مجتمع | نظرة لما بعد عقد من النزوح

26 يناير2010، نزح أكثر من3000 شخص من مختلف مدن شمال وجنوب دارفور بسبب الصراعات القبلية وإستقروا في معسكر بالقرب من شنقل طوباي، شمال دارفور. معظم الوافدين هم من النساء والأطفال إذ تخلف الرجال للدفاع عن قُراهم. الظروف المعيشية في المعسكر قاسية جداً حيث الندرة في الماء والطعام وإنعدام الرعاية الطبية. المساكن مصنوعة من فروع الإشجار والمشمعات البلاستيكية. تصوير آلبرت غونزاليس فاران، اليوناميد.

previous next
9 فبراير 2014

مجتمع | نظرة لما بعد عقد من النزوح

بعد مرور عقد من الصراع الذي أفضى إلى مقتل الآلاف وتدمير البنية التحتية ونزوح واسع النطاق، لازال النازحون في دارفور تواقون لحلّ دائم وسلام نهائي وإعادة توطين.

بقلم عماد الدين رجال

ظل أهل دارفوريصارعون تقلبات الحياة لأكثر من عشر سنوات في هذا الإقليم الذي مزقته الصراعات. ورغم إستمرار الجهود المحلية والدولية لتحقيق سلام شامل ومستدام إلا أن وتيرة التقدم لاتزال بطيئة بسبب طبيعة الوضع المعقدة، إذ لازال العديد من الرجال والنساء والأطفال في دارفوريعانون من واقع الحياة المرير. كذلك فإن إنعدام الخدمات الأساسية في بعض المناطق وتجدد أعمال العنف في مناطق أخرى يعيد إلى الذاكرة أيام الصراع المزعجة والمتقلبة والقاسية.

يقول أحمد عبدالرحمن، البالغ من العمر60 عاماً والذي يقطن معسكر النازحين الجديد في منطقة  لبدو بشرق دارفور "نسمع  أخباراً عن هجمات وشيكة طوال الوقت". وقد فرّ اكثر من 29000 مواطن من لبدو والقرى المجاورة بسبب المواجهات بين الحكومة والحركات المسلحة في 2013، وأستقروا في ما يعرف بمعسكر لبدو الجديد للنازحين. وظل سكان المعسكر يعتمدون على الدعم المقدم من جنود حفظ السلام التابعين لليوناميد بغرض توفير الحماية والأمن والرعاية الطبية.

وأوضح السيّد عبدالرحمن بأنه قد نزح من قبل، وسرد الأيام الأولى للصراع في دارفور ووصف نزوح أسرته إلى أحد المعسكرات في نيالا، حيث لايزال معظم أفراد أسرته يعيش هناك. ومع تلاشي العنف في لبدو، عاد عبدالرحمن إلى قريته لتقييم أملاكه وممتلكاته ولكن بمجرد عودته تجددت أعمال العنف مما دفع به للنزوح مرة ثانية.

إقرأ المقالة كاملة في عدد يناير 2014 من مجلة أصداء من درافور.تحميل المجلة


26 يناير2010، نزح أكثر من3000 شخص من مختلف مدن شمال وجنوب دارفور بسبب الصراعات القبلية وإستقروا في معسكر بالقرب من شنقل طوباي، شمال دارفور. معظم الوافدين هم من النساء والأطفال إذ تخلف الرجال للدفاع عن قُراهم. الظروف المعيشية في المعسكر قاسية جداً حيث الندرة في الماء والطعام وإنعدام الرعاية الطبية. المساكن مصنوعة من فروع الإشجار والمشمعات البلاستيكية. تصوير آلبرت غونزاليس فاران، اليوناميد.