إختتم الممثّل الخاص المشترك لليوناميد جيريمايا مامابولو، يرافقه كبار موظفي اليوناميد، مؤخراً زيارة إلى الضعين بشرق دارفور استمرت يومين في الفترة من 5 إلى 6 فبراير 2018. ركز الممثّل الخاص المشترك مامابولو خلال زيارته إلى شرق دارفور، على الحوار مع السلطات المحلية وقادة الإدارة الأهليّة والنازحين وممثلي المرأة والشباب.

قدّم نائب والي شرق دارفور ، هاشم الوقيع، إحاطة للممثل الخاص المشترك حول التقدم المحرز في الوضع الأمني ​​في شرق دارفور من خلال التعاون المثمر مع اليوناميد، وأعرب مجدّداً عن امتنان حكومته لدعم البعثة. وعلاوة على ذلك، دعا الدكتور الوقيع إلى مواصلة الشراكات مع البعثة لضمان التنفيذ الناجح لخطط الحكومة السودانية الرامية إلي تحقيق الاستقرار والتنمية.

وفي كلمته أثنى الممثّل الخاص المشترك مامابولو على العلاقة المثمرة بين اليوناميد والحكومة الولائيّة، ودعا كذلك إلى مضاعفة الجهود في ما يصبّ في مصلحة الضعفاء والمجتمع ككلّ. وفي هذا الصدد، حثّ جميع أصحاب المصلحة والمجتمعات على "التعاون ودعم الحملة الجارية لجمع الأسلحة من اجل الحفاظ على السلام".

وخلال اجتماعه مع الممثل الخاص المشترك مامابولو، أقرّ الفاضل سعيد، نائب ناظر الرزيقات بحدوث نزاعات قبليّة سابقة بين المعاليا والرزيقات ً، وأكّد أنّ تفاعل اليوناميد الاستباقي مع المجموعتين والحملة الجارية لجمع الأسلحة ساهما بشكل كبير في تحسين العلاقات الاجتماعية بين المتنافسين التقليديين.

بالإضافة إلى ذلك، قدّم السيد سعيد مقترحين - أحدهما بشأن تعليم أطفال الرحل والآخر، حول إنشاء متحف للسلام في الضعين لدعم حلّ النزاعات المجتمعية.

كما زار الممثّل الخاص المشترك مامابولو مخيم النيم للنازحين للوقوف على أوضاع النازحين المقيمين في المعسكر منذ إنشائه في العام 2004.