الضعين، 11 فبراير 2018: قام نائب الممثل الخاص المشترك لليوناميد المكلف، بيتر شومان، مؤخراً بزيارة إستمرت ليومين إلى الضعين في شرق دارفور، حيث التقى الوالي ونائب ناظر الرزيقات وقادة الإدارة الأهلية وممثلي النازحين، فضلاً عن المجموعات النسائية.

وكان الهدف من الزيارة مناقشة دور اليوناميد في الولاية كبعثة لحفظ السلام مكلّفة بالحفاظ على  الأمن وحماية المدنيين، في سياق عملية إعادة تشكيل البعثة الجارية.

وقد رحّب الوالي أنس عمر محمد بنائب الممثل الخاص المشترك المكلف شومان معرباً عن تقديره لجهود البعثة لناحية الحدّ من النزاعات المجتمعية ودعمها للنازحين وتيسير أنشطة الحكومة.

وقدّم الوالي إحاطة حول الأسباب الرئيسية للنزاع في شرق دارفور والجهود التي تبذلها الحكومة لمعالجة النزاعات المتصلة بملكية الأراضي وغيرها من الاشتباكات القبلية بالتنسيق مع البعثة.

من جهته، تحدّث الممثل الخاص المشترك المكلف عن عملية إعادة التشكيل الجارية في اليوناميد ودعم البعثة لمشاريع التنمية في الولاية.

وأكّد نائب ناظر الرزيقات، الفاضل سعيد مادبو، على الحاجة إلى استمرار وجود البعثة لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع في المنطقة وأضاف "لا يمكننا القول إنّ هناك سلاماً مطلقاً في شرق دارفور على الرغم من التحسن الملحوظ في الوضع الأمني،  لكن يبقى الكثير مما يجب القيام به في المناطق المفتقرة للأمن والخدمات الأساسية ومؤسسات سيادة القانون."

وذكرت ممثلة المجموعات النسائية، السيدة مقبولة أنّ اليوناميد بصفتها أحد أصحاب المصلحة الرئيسيين الذين شهدوا التوقيع على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، ينبغي أن ترصد وتضمن معالجة جميع فصول الوثيقة، بما في ذلك الأحكام التي تتحدث عن النازحين والتعويضات والعودة وتقاسم الثروة والسلطة.

وشملت القضايا الأخرى التي ناقشها الإجتماع تحديات العودة الطوعية وتوفير المرافق الصحية فضلاً عن مياه الشرب الآمنة في مناطق العودة.

وخلال زيارته، إلتقى السيد شومان كذلك ممثلي فريق الأمم المتحدة القطري في شرق دارفور.