في 18 أبريل، عقدت لجنة تنفيذ الحوار والتشاور الداخلي في دارفور اجتماعاً في مقر اليوناميد في الفاشر، شمال دارفور. حضر الاجتماع كلّ من السيدة بنتو كيتا، نائب الممثل الخاص المشترك لليوناميد ورئيس لجنة تنفيذ الحوار وسكرتارية تنفيذ الحوار باليوناميد وأعضاء لجنة التنفيذ وقد تّمت مناقشة طرق استئناف المرحلة الثانية من الحوار وعملية التشاور على مستوى المحليات التي ستعقد في ولايات دارفور الخمس في بداية شهر مايو 2016.

وأكدت السيدة بنتو كيتا، نائب الممثل الخاص المشترك في كلمتها في الجلسة الافتتاحية على أهمية تشجيع الحوار على المستوى الشعبي في جميع أنحاء دارفور تمشياً مع وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. وأعربت السيدة كيتا عن استعداد البعثة للاستمرار في دعم تنفيذ عملية الحوار والتشاور الداخلي لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في دارفور.

كما وأعرب السيد صديق ودعة رئيس لجنة تنفيذ الحوار والتشاور الداخلي في دارفور إبان حديثه في المناسبة عينها عن تقديره لجهود اليوناميد في دعم عملية تنفيذ الحوار والتشاور الداخلي في دارفور وأكد على استعداد اللجنة للعمل بشكل وثيق مع البعثة لتنفيذ المراحل المتبقية من الحوار.

وأشار السفير عثمان ضرار عضو لجنة تنفيذ الحوار إلى أن الاجتماع ناقش استمرار الحوار على مستوى المحليات في جميع ولايات دارفور. وقال "نناشد الجهات المانحة للوفاء بالتزاماتها المالية وتحويل الأموال بصورة عاجلة لتسهيل اكتمال عملية التشاور". كما أشاد السفير ضرار بمشاركة النازحين واللاجئين الفاعلة في عملية الحوار والتشاور الداخلي في دارفور.

وأكّد العمدة حسن، رئيس مكتب تنسيق النازحين في جنوب دارفور وعضو لجنة تنفيذ الحوار على مشاركة النازحين الفاعلة في عمليات الحوار في جميع ولايات دارفور الخمس. وشجَّع جميع الأطراف على تنفيذ توصيات ومخرجات الاجتماعات التي ستعقد على مستوى المحليات. وأضاف العمدة حسن "نؤكد على أهمية مناقشة عودة النازحين إلى مواطنهم الأصلية وتعزيز النسيج الاجتماعي في دارفور. كما أدعو الحركات المتمردة غير الموقعة للانضمام إلى محادثات السلام لتحقيق السلام الشامل في دارفور".

عقدت في 2015 حوالى 21  جلسة مشاورات على مستوى المحليات في أنحاء دارفور بالإضافة إلى عقد (4) أربعة اجتماعات لأبناء دارفور المقيمين في العاصمة السودانية الخرطوم. ركزت هذه المشاورات على الأسباب الجذرية للصراع في دارفور بما في ذلك الصراعات القبلية وتقاسم السلطة والثروة والعدالة والمصالحة.

وثمّة مخططات لعقد 26 اجتماعاً على مستوى المحليات في جميع ولايات دارفور في المستقبل القريب.