اليوناميد تنظم مهرجاناً ثقافياً للقبائل في زالنجي بوسط دارفور

في 20 أبريل 2016، نظم قسم الإعلام والاتصال باليوناميد، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والثقافة والإعلام والسياحة، في زالنجي، وسط دارفور، مهرجاناً ثقافياً شاركت فيه قبائل مختلفة من المنطقة. هدف الحدث الى تقوية النسيج الاجتماعي بين المجتمعات المحلية، كما تضمن معرضاً لمنتجات يدوية الصنع، رقصات تقليدية وعروضاً موسيقية. تصوير محمد إدريس محمد، اليوناميد. 

25 أبريل 2016

اليوناميد تنظم مهرجاناً ثقافياً للقبائل في زالنجي بوسط دارفور

 

في 20 أبريل، نَظَّمت اليوناميد القطاع الأوسط بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والثقافة والإعلام والسياحة بولاية وسط دارفور مهرجاناً ثقافياً بين القبائل ومعرضاً للفنون وحفلاً موسيقياً بمدينة زالنجي بولاية وسط دارفور. وقد حضر المهرجان الذي أقيم تحت شعار "التراث وحدتنا" نائب والي وسط دارفور ووزيرة الشؤون الاجتماعية والثقافة والإعلام والسياحة ومسؤولون حكوميون بالمحلية وموظفو اليوناميد وممثلون عن المنظمات المحلية والطلاب وأعضاء من المجتمع المحلي.

وتضمن المهرجان الذي أقيم بحرم جامعة زالنجي عروضاً ثقافية من قبل مجموعات مختلفة تمثل مختلف القبائل التي تقيم بالولاية ومعرضاً فنياً وحفلات موسيقية من قبل موسيقيين محليين.

وأشار ممثل اليوناميد رئيس مكتب القطاع الأوسط، السيد عمر جوليد، في كلمته بالمناسبة إلى أنَّ ثقافة شعب وسط دارفور مزيج من عادات وتقاليد القبائل المختلفة في دارفور. وقال: "تتمتع دارفور بثقافة غنية. وتلعب هذه الثقافة والأعراف المحلية دوراً حاسماً في خلق بيئة سلمية بين القبائل المختلفة التي تعيش في الإقليم. ولذلك، دعونا نعمل معاً لاستخدام هذه الثقافة الغنية والخصبة لخلق بيئة تساعد على تعزيز السلام والاستقرار في دارفور".

 

من جانبه، أعرب السيد أحمد التجاني سكة نائب والي وسط دارفور في حديثه بالمهرجان عن تقديره لمنظمي المهرجان على تنظيم هذا الحدث المهم الذي يعكس الثقافة الدارفورية الحقيقية. وأضاف السيد السكة: "الوضع في دارفور بحاجة لبذل جهود مشتركة بين اليوناميد والحكومة السودانية لتحقيق سلام دائم ليس فقط في دارفور".

 

وفي كلمتها بالمناسبة نفسها، عبَّرت السيدة سعدية آدم علي وزيرة الشؤون الاجتماعية بوسط دارفور عن سرورها بالمشاركة العالية بالمهرجان الثقافي من قبل مجموعات مختلفة. وأشادت الوزيرة بالتشكيل الفريد للفرقة الموسيقية التي تضم أعضاء من مختلف قبائل دارفور وأشارت إلى أنّ هذا مثال للثقافة الدارفورية الغنية ولقدرتها على خلق بيئة سلمية ومستقرة في دارفور.