صحة

previous next
15 يناير 2014

صحة

نضال دارفورللقضاء على سوء التغذية لدى الأطفال

في منطقة دارفورالتي مزقتها الصراعات، وعلى الرغم من أثرالصراع الذي استمر 10 سنوات والذي أدى إلى نزوح السكان ونقص كبيرفي الغذاء وقضايا الصحة العامة، لا يزال سوء التغذية لدى الأطفال يمثل مشكلة مستمرة

بقلم شارون لوكونكا

 

داخل عنبر لأحد المراكز الصحية في معسكرأبو شوك للنازحين في شمال دارفور، قال خبراء التغذية بأن حالة مصطفى البالغ من العمر 21 شهرا قد تحسنت بشكل ملحوظ بعد وصوله للمركز قبل اسبوعين. عندما وزنته والدته كان وزنه 7.8 كجم فقط. وقد أدخل إلى المركز وهو يعاني من سوء تغذية حاد وأكزيما جلدية. للأسف، حالة مصطفى هي حالة شائعة في دارفور، حيث أدى الصراع الذي استمر 10 سنوات إلى نزوح عدد كبيرمن السكان ونقص الغذاء وقضايا الصحة العامة.

أوضح د. النذيرعبد المجيد، نائب مديرمركزصحي أبو شوك للأطفال الذي يتلقى فيه مصطفى العلاج، بأن عدد حالات سوء التغذية وسط الأطفال دون سن الخامسة تزيد في الفترة من شهر يونيو إلى أكتوبر من كل عام. وقال إن هذه الفترة في دارفورهي التي يزرع فيها المزارعون محاصيلهم ويحرثون الأرض. وقال "العديد من الأمهات، لا سيما في معسكرات النازحين، لا يملكن وسيلة لكسب العيش لذلك هن يعتمدن في غذائهن في الغالب على المحاصيل التي يقمن بزراعتها"، موضحاً بأنه وخلال موسم الجفاف الذي يمتد من شهر نوفمبر وحتى مايو، تعاني العديد من العائلات من نقص في المواد الغذائية.

السيدة خديجة عبد الله، والدة مصطفى هي واحدة من آلاف الأمهات اللائي يعشن في معسكرات النازحين. قالت السيدة خديجة بأنها تعود إلى منطقتها في كورما في شمال دارفورخلال موسم الأمطار لزراعة أرضها لتتمكن من وضع الطعام على طاولة عائلتها. وعندما تسافر إلى كورما للعمل في الأرض تحضر معها مصطفى. وقالت "ليس لدي أي شخص يرعي طفلي عندما أكون بعيدة." "أحاول جاهدةً أن أجلب معي أكبر قدر من الغذاء والماء للحفاظ عليه".

إقرأ المقالة كاملة في عدد نوفمبر من مجلة أصداء من دارفور. تحميل المجلة 

في 30 سبتمبر 2013، في احدى العيادات الصحية في معسكرأبو شوك للنازحين، إحدى الممرضات تجري فحصاً لطفل يعاني من سوء التغذية. تديرالعيادة الصحية منظمة غيرحكومية تدعى صندوق مساعدة المرضى بدعم من وكالات الأمم المتحدة وحكومة السودان. تصوير ألبرت غونزاليس فران، اليوناميد.