تعمل شقائق شافيان، ضابطة دعم بقسم نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج باليوناميد، ضمن متطوعي الأمم المتحدة منذ أربعة أعوام. وصلت إلى دارفور من بلدها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أغسطس 2010.

يجلب متطوعوا الأمم المتحدة إلى مهمامهم مزيج فريد من المهارات ذات المستوى المهني والخبرات إلى جانب روح التطوعية التي تشجع على تمكين المجتمع وتنمية القدرات المحلية.

والدور المنوط بها داخل قسم نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج باليوناميد هو تخطيط الميزانية.فالسيدة شافيان تتعامل مع الجوانب المالية الخاصة ببرنامج المشاريع المجتمعية كثيفة العمالة في قسم نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج. إضافة إلى ذلك فهي تعمل على توفير دعم المشتريات لأنشطة القسم في شمال دارفور. 

كما تقوم السيدة شافيان بالتنسيق مع الجهات المنفذة حول العديد من المشاريع المجتمعية كثيفة العمالة من بينها المشاريع المتعلقة بالتدريب المهني والبناء. وفي هذا الإطار هي تعمل بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات غير الحكومية في الإقليم لتحديد جهات التنفيذ من أجل تقديم المشاريع المعنية.

وقبل إنضمامها لليوناميد، عملت السيدة شافيان لمنظمة الصحة العالمية في 2001 أثناء الكارثة التي حلت بأفغانستان. وقد عملت خلال هذه الفترة في مدينة حيرات في مجال التخليص الجمركي لشحن المساعدات الإنسانية المتجهة إلى أفغانستان.

عندما سألت عن أهم ما يثير إعجابها لوظيفتها، قالت هي الفرصة التي تجدها للتخاطب مع المجتمع المحلي، خصوصا النساء والأطفال، بينما تقوم بإجراء عمليات التقييم. وتقول السيدة شافيان ”السعادة في وجوههم وحماسهم لمساعدة اليوناميد إلى مجتمعاتهم تلكم هي البهجة الحقيقية.“

هذا وقد نال قسم نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج باليوناميد هذا العام جائزة الأمم المتحدة 21 لبرنامج المشاريع المجتمعية كثيفة العمالة والتي شاركت فيها السيدة شافيان. وذكرت ”إنه لمن بواعث الروعة والإلهام أن نرى ما نقوم به من عمل محل تقدير. إنه لشرفٌ ومصدر تشجيع بالنسبة إلي، شخصياً، للمواصلة في التطوع هنا من أجل شعب دارفور.“