رئيس بعثة اليوناميد يُدين مقتل واحد من جنود حفظ السلام التابعين للبعثة في الفاشر، بشمال دارفور

13 أكتوبر 2013

رئيس بعثة اليوناميد يُدين مقتل واحد من جنود حفظ السلام التابعين للبعثة في الفاشر، بشمال دارفور

لقي أحد المراقبين العسكريين من جمهورية زامبيا والذي يتبع لليوناميد مصرعه إذ تعرّض للاعتداء على أيدي ثلاثة مسلّحين اختطفوا سيّارته وطعنوه في 11 أكتوبر 2013، بالفاشر، شمال دارفور.
 
وقد وقع الحادث في ظهيرة يوم الجمعة بينما كان عسكريان من اليوناميد يهمّان بركن سيّارة تابعة للبعثة في مسكن الضحيّة الخاص.

وقد تمّ نقل الضحية فوراً إلى إحدى مستشفيات اليوناميد، حيث توفي في وقت لاحق من ذات اليوم.

وعلّق ممثّل اليوناميد الخاص المشترك السيد محمد بن شمباس على الحادث قائلاً: "إنّني أدين بأشدّ العبارات هذا العمل الإجرامي الشائن. إنّ أيّ اعتداء على حفظة السلام هو بمثابة جريمة حرب، لأن الهدف من وجود موظفي اليوناميد هنا هو خدمة السلام وحماية أهل دارفور."

وأضاف: "أناشد حكومة السودان بذل ما في وسعها للقبض على المعتدين وإحالتهم إلى العدالة وإنّنا لعلى أتمّ الاستعداد دوما للتعاون الوثيق مع السلطات المعنية من أجل تحقيق ذلك."

كما وتقدّم السيّد شمباس باسم البعثة، بأحرّ التعازي إلى أهل جندي حفظ السلام المرحوم وأصدقائه وإلى حكومة جمهورية زامبيا، كما أشاد بالتضحيات التي يبذلها حفظة السلام التابعين لليوناميد في إطار جهودهم الدؤوبة لإحلال السلام في دارفور.