رئيس اليوناميد يلتقي رئيسة الإتحاد الإفريقي وقادة الحركات المسلحة في دارفور

9 مارس 2014

رئيس اليوناميد يلتقي رئيسة الإتحاد الإفريقي وقادة الحركات المسلحة في دارفور

أديس أبابا، 8 مارس 2014 ، سهَّل محمد بن شمباس، الممثل الخاص المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور وكبيرالوسطاء المشترك، الإجتماع المنعقد في 7 مارس في أديس أبابا، إثيوبيا بين نكوسازانا دلاميني زوما، رئيسة مفوضية الإتحاد الإفريقي ومني مناوي، رئيس حركة جيش تحرير السودان وجبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة
.
وقال الممثل الخاص المشترك بن شمباس "كان هذا الإجتماع فرصة هامة لتبادل الآراء وبناء فهم مشترك بين الحركات والإتحاد الإفريقي للتوصل إلى تسوية سياسية دائمة في دارفور".
 
وأكد قائدا الحركتين المسلحتين ، مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم محمد التزامهما بتحقيق السلام ووحدة السودان على أساس هوية وطنية تعكس التنوع الثقافي والديني والحاجة إلى حوار وطني يعالج بصورة شاملة المشاكل التي تواجه البلاد. وحثا الإتحاد الأفريقي على الإنخراط  بصورة كاملة في العملية السياسية ومساعدة الأطراف السودانية لتحقيق هذه الأهداف.
 
رحبت الرئيسة بالتزام قائدي الحركتين المسلحتين بتحقيق السلام ووحدة بلادهما وإيجاد حل شامل وتفاوضي لقضايا السودان وعقد الحوار الوطني. مشيرة الى تجربة المؤتمر الوطني في جنوب أفريقيا، قالت زوما : "ستكون هناك دائما مشاكل عدم ثقة وشك بين الناس عندما يكونوا في حالة حرب منذ عقود."
 
وحث رئيس بعثة الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور )اليوناميد( الحركات للإنضمام إلى الحوار الوطني الذي إقترحه الرئيس السوداني البشير في يناير كخيار عملي نحو تحقيق حل شامل للأزمة في دارفور وجميع أنحاء السودان.
 
كما شجعتهم الرئيسة زوما على مواصلة العمل مع اليوناميد وأصحاب المصلحة الاخرين لوضع إستراتيجية حول كيفية عقد الحوار الوطني. أكدت الرئيسة التزام الإتحاد الأفريقي عبرالجهود المشتركة لليوناميد والآلية الافريقية رفيعة المستوي حول السودان،على مواصلة مساعدة جميع الأطراف السودانية للبحث عن سلام دائم وتنمية إقتصادية في السودان. وقالت "كلما ساعدنا السودان ليكون متحد ا ومتنوع ا وذو هوية وطنية مشتركة، كلما كان ذلك أفضل للإتحاد الإفريقي".
 
والتقى الممثل الخاص المشترك بن شمباس خلال زيارته لأديس أبابا بمبعوثي جامعة الدول العربية المعتمدين لدى إثيوبيا وأطلعهم على الوضع في دارفور مسلِّطا الضوء على الوضع الأمني بما في ذلك إرتفاع وتيرة الصراعات القبلية وإستمرارالحرب بين حكومة السودان والحركات المسلحة وتأثيرها السلبي على الحالة الإنسانية التي إزدادت سوء ا
.
وناقش السيد بن شمباس جهوده نحو تيسيرعملية سياسية شاملة ومستدامة لوضع حد ناجح للصراع في دارفور ومقبول لدى جميع أصحاب المصلحة. وشدد على الحاجة إلى دعم حسن نية المجتمع الدولي بما في ذلك جامعة الدول العربية لجعل الحوار الوطني المقترح من قبل حكومة السودان شفافا وصادقا .