الفاشر، 9 مارس 2014 -   تُعرب بعثة الإتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور (اليوناميد)عن قلقها بشدة إزاء إندلاع العنف القبلي في سرف عمرة ، شمال دارفور والذي أدى الى نزوحٍ واسع وسط المدنيين وعدد من الإصابات في غضون الأيام القليلة الماضية. 

الاف النازحين من مدينة سرف عمرة الواقعة حوالي 90 كيلومتر شرق الجنينة ، لجأوا الى موقع اليوناميد الميداني بالمحلية . تقوم البعثة بتوفير الحماية والمياه للمتأثرين إضافة الى توفير العلاج لاكثر من 30  مصابا . وتعمل اليوناميد مع المجتمع الإنساني لإتخاذ الخٌطوات الضرورية لتقديم المساعدات الإضافية.

رصدت دوريات البعثة عمليات نهب في المدينة وتدمير السوق المحلية .وفي الوقت الذي بدأت فيه جهود المصالحة بين القبائل، إلا أن الوضع لايزال متوترا وان النازحين في حاجة ماسة الى الغذاء وتحسين الصحة العامة. اليوناميد تدعو كل الأطراف المعنية لوقف العدائيات وإيجاد حلاً سلمياً لخلافاتهم. 

تجيئ حادثة  سرف عمرة فى أعقاب سلسة من العنف في دارفور خاصة في مناطق الطويشة واللعيت بشمال دارفور، وفي جنوب دارفور حيث نزح الالف عقب عمليات النهب والدمارالذي لحق بالقرى حول مناطق أم كونجا وحجير.

اليوناميد تواصل دعوتها للسطات بالسماح لها بالوصول الى تلك المناطق حتى تقوم بواجبها في حماية المدنيين كما فوضها بذلك الإتحاد الإفريقي والامم المتحدة وبموافقة حكومة السودان .