إختتم محمد بن شمباس ،الممثل الخاص المشترك ببعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) زيارة للجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، دامت ليومين إلتقى خلالها بالسلطات المحلية وشارك في مؤتمر السلام الإجتماعي الذي نظمته السلطة الاقليمية لدارفور.
وأكد الممثل الخاص في كلمته خلال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر، الذي إستمر لثلاث أيام وحضرة مشاركون من مختلف الجهات ، على أهمية السلام والتصالح بين قبائل دارفور قائلاً "أود أن أوكد اليوم دعم اليوناميد لمبادرات السلام الإجتماعي والتصالح في دارفور في حدود التفويض الممنوح لنا وقدراتنا".
كذلك أكد رئيس البعثة على أن التوقيع على إتفاقيات السلام وحده ليس كافياً، ذاكراً في هذا الصدد "إن العمل الحقيقي يبدأ بعد ذلك، والتنفيذ العملي لما تم التعهد به. وبعد الحرب لابد من إعادة بناء الثقة بين مختلف المجتمعات التي خاضت النزاع وبين المواطنين ومؤسساتهم الحكومية". وأشار الممثل الخاص إلى أن مثل هذه المؤتمرات تشكل منبراً لمناقشة أسباب اندلاع النزاعات وما هو المطلوب لبناء الثقة.
وخلال إجتماعه بوالي غرب دارفور، حيدر محمد آدم أتيم، أكد الممثل الخاص المشترك للوالي التزام البعثة وتعاونها مع حكومة الولاية لتمكينها من تقديم خدمات أفضل لأهل الولاية، ذاكراً في هذا الصدد أن الوقت قد حان لبناء دارفور ولتوفير مشاريع البنى التحتية بعد عشر سنوات من الحرب.