العنف يشرّد النازحين
في أغسطس 2012 أجبرت سلسلة من الهجمات العنيفة المدنيين الذين كانوا يعيشون في معسكر كسّاب للنازحين على الفرار من مساكنهم بحثاً عن ملاذٍ آمنٍ في مدينة كتم بشمال دارفور.

بقلم شارون لوكونكا وغيومار باو سولي

نتيجة لاندلاع
العنف أجبر المواطنون الدارفوريون الذين كانوا يعيشون في معسكر كسّاب للنازحين
بشمال دارفور على مغادرة مساكنهم بحثاً عن اللجوء في مدينة كتم المجاورة. وكان
السواد الأعظم من هؤلاء النازحين، الذين شُرّدوا مرتين واتّخذوا من الساحات المفتوحة
في المدينة مأوىً لهم، يفتقد الوصول إلى الخدمات الأساسية من قبيل المياه النقية
والطعام ومرافق الصرف الصحي والرعاية الطبية، مما خلق حاجة إلى مساعدة إنسانية
فورية.

وقد بدأت
الإضطرابات في المنطقة في 1 أغسطس 2012 عند ما قتل معتمد محلية الواحة وسائقه من
قبل مسلحين. وفي وقتٍ لاحق من ذلك اليوم استردّت عناصر من الأمن السوداني سيارة
المسؤول التي كانت قد سرقت أثناء الهجوم، من موقع على مسافة كيلومترين من كسّاب.
وفي اليوم نفسه، هاجم مسلحون معسكر كسّاب ونهبوا السوق والبيوت ومرافق أخرى
ودمّروا مركز الشرطة السودانية في المعسكر تدميراً كاملاً فقتلوا أربعة أشخاص
(ثلاثة مدنيين وشرطياً ) وأصابوا ستة آخرين بجروحٍ.

إقرأ عدد نوفمبر 2012 من مجلة أصداء من دارفور كاملاً. تحميل المجلة.