الدوحة، 11 فبراير 2013- وقعت في العاشر من شهر فبراير في العاصمة القطرية الدوحة كلّ من حكومة السودان ممثلة بأمين حسن عمر، وزير الدولة ورئيس مكتب متابعة دارفور وحركة العدل والمساواة السودانية، ممثلة بأركو سليمان ضحية، نائب رئيس الحركة ورئيس الوفد، إتفاقاً لوقف إطلاق النار في دارفور، يسري من تاريخ التوقيع عليه في اليوم نفسه عند منتصف الليل.

وقِّع الاتفاق برعاية كلّ من السيدة عائشة مينداودو، الممثلة الخاصة المشتركة بالإنابة وكبيرة الوسطاء المشتركة المؤقتة، والسيد أحمد بن عبد الله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء القطري.

وقالت السيدة عائشة مينداودو في هذا الصدد: "هذا تقدم كبير نحو اتفاق سلام شامل ودائم في دارفور". وهنأت الطرفين على هذا الإنجاز متمنية أن يشجِّع هذا الاتّفاق الحركات غير الموقعة على الانضمام إلى عملية السلام. كما دعت الحركات الرافضة للانصياع لنصيحة الأسرة الدولية والانضمام إلى عملية السلام.

وأضافت السيدة مينداودو: "إنّ الطريق إلى السلام محفوف بالتحدي ويحتاج إلى المزيد من المثابرة والعزيمة والتنازلات من كلا الطرفين"، مؤكدة على التزام الوساطة المشتركة بمواصلة العمل مع أطراف النزاع من أجل تحقيق سلام شامل في دارفور.

كما أشادت بالالتزام الثابت لنائب رئيس الوزراء القطري، آل محمود و كرم والتزام أمير دولة قطر.

يشتمل نص الاتفاق أيضاً على أحكام تتعلق بآليات الرصد، بما في ذلك لجنة وقف إطلاق النار برئاسة قائد قوات اليوناميد واللجنة المشتركة برئاسة الممثل الخاص المشترك وكبير الوسطاء المشترك.

بعد التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، سيبدأ الطرفان المفاوضات المتعلقة بالقضايا الأساسية الأخرى وفقاً لجدول الأعمال المتفق عليه في 24 يناير.