بعثة التقييم المشتركة لدارفور
المسيرة نحو التنمية
بعثة التقييم المشتركة لدارفور عملية، وردت في وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، لتسليط الضوء على احتياجات الإنعاش المبكر ومبادرات التنمية في الإقليم.

بقلم عبد الله شعيبو

بعثة
التقييم المشتركة لدارفور، آلية تهدف إلى تحديد احتياجات الإنعاش المُبكر والإعمار
والتنمية في دارفور على المدى البعيد، وكونت في الأساس في اتفاق سلام دارفورالبائد
الذي وُقِع في أبوجا، نيجيريا في 5 مايو 2006. في ذاك الوقت، ترأست الحكومة
السودانية وحركة تحرير السودان/ جناح مني ميناوي بعثة التقييم المشتركة لدارفور
بدعم من المجتمع الدولي ولا سيّما الأمم المتحدة والبنك الدولي وبنك التنمية
الأفريقي. ومع فشل إتفاق سلام دارفور في تحقيق السلام والأمن والاستقرار في
دارفور، لم تلعب بعثة التقييم المشتركة لدارفور الدور المُرتجى.

مع
توقيع وثيقة الدوحة للسلام في دارفور في 14 يوليو 2011، وبحسب الأحكام الواردة في
المادة 32 (الفصل الثاني)، جددت سلطة دارفور الإقليمية وهي جهة نصّت عليها وثيقة الدوحة
للسلام في دارفور، آلية بعثة التقييم المشتركة لدارفور. وأطلقت هذه العملية في
مايو 2012 لتحديد وتسهيل الاحتياجات ذات الصِلة بالإنعاش الاقتصادي والتنمية في
مرحلة الإعمار بعد الصراع من اتفاق السلام.

إقرأ عدد نوفمبر 2012 من مجلة أصداء من دارفور كاملاً.تحميل المجلة.