تمّ مؤخراً تسجيل أكثرمن 70 طفلاً، مجندين سابقاً، من بينهم 24 فتاة لإعادة الدمج والتأهيل في جنوب دارفور. وقد أطلِقت الى المجتمع العناصر السابقة في حركة جيش تحرير السودان/القيادة التاريخية في العام 2011، كما وتمّ تحديد عدد من الشباب، كانوا أطفالا مجندين سابقاً وتمّ تسجيلهم للاستفادة من برنامج إعادة الدمج بما تماشياً مع الالتزام الذي قدّمته الحركة للأمم المتحدة.

وقد أنجزت المبادرة في نيالا، عاصمة جنوب دارفور في الفترة من 17 إلى 31 يناير، وكانت من تنظيم مفوضية السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج وحظيت بدعم كلّ من بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في درافور (اليوناميد) وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).

في 25 سبتمبر2011، قدّمت حركة جيش تحرير السودان/القيادة التاريخية خطة عمل للأمم المتحدة حيث التزمت بوضع حدّ لتجنيد الأطفال واستخدامهم في دارفور. ووفقاً لما جاء في الخطّة، أوردت الحركة أنّ الأطفال انضموا إلى صفوفها لعدة أسباب منها الفقر والجوع والمشاكل النفسية والنزوح والانفصال عن أسرهم. وفي العام ذاته، وقعت الحركة اتفاقية سلام مع حكومة السودان تضمنت التسريح وإنهاء العدائيات.

تعتبر حركة جيش تحرير السودان/القيادة التاريخية سادس حركة مسلحة قدمت خطة عمل حول تجنيد الأطفال في دارفور.