بوركينا فاسو تدعم جهود السلام في دارفور

أدولف تياو رئيس الوزراء بوركينا فاسو في اجتماع مع مسؤولي البعثة المتحدة في دارفور اليوناميد

24 ديسمبر 2012

بوركينا فاسو تدعم جهود السلام في دارفور

بدأ وفدٌ رسميٌّ من بوركينا فاسو برئاسة رئيس الوزراء، لوك أدولف تياو، يوم الأثنين زيارةً لدارفور تستغرق يومين وذلك للوقوف على الوضع على أرض الواقع وإستكشاف سبل تعزيز دعم بوركينا فاسو لبعثة الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور( اليوناميد). وقد إلتقى الوفد الذي بدأ جولته بمدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، مع مسؤولي البعثة لمناقشة جهود اليوناميد الرامية الى دفع عملية السلام والإستقرار في الأقليم.

وقد إستعرض السيد محمد يونس، المسؤول بالأنابة عن البعثة ، أثناء هذه الإجتماعات، مساهمات بوركينا فاسو في عملية السلام في دارفور وأشاد بدور قوات حفظ السلام المشاركة من هذا البلد. وقال السيد يونس: "أثبتت هذه القوات مهنيتها وتفانيها حيث لعبت دوراً محورياً في تنفيذ ولاية البعثة."

وفي مقابلةٍ مع إذاعة اليوناميد تحدّث رئيس الوزراء عن الوضع في دارفور وأشار إلى أنّه على الرغم من التحسن العام إلاّ أنّ الوضع ما زال معقّداً بسبب الزيادة في عدد الهجمات.

وقال السيد تياو، الذي أكّد أهمية إنضمام الحركات المسلحة لعملية السلام،" يتعيّن على المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهد في العمل مع السلطات في البلد للتعاون مع المجتمعات الدارفورية وتشجيع مواصلة المفاوضات مع حركات التمرد،" وأضاف: " فبدون إنضمامها ، سيصعُبُ تحقيق الإستقرار في دارفور،" وإستطرد قائلاً: "هناك حاجةٌ للتعاون والمساهمة من بلدان أخرى في الجهود الموجهة لحل الصراع حتّى يتمكّن السودان من العودة إلى وضع السلام."

ظلّت بوركينا فاسو تساهم في جهود السلام في دارفور منذ العام 2008 ولها أكثر من 800 جندي منتشرين في ثلاثة مواقع للبعثة في قطاعي غرب ووسط دارفور.