اليوناميد والشباب في دارفور يطلقون حملة للسلام

شباب الاندية الرياضية بالفاشر، شمال دارفور يشاركون في الاحتفال. تصوير البرت غنزاليس فاران.

24 سبتمبر 2013

اليوناميد والشباب في دارفور يطلقون حملة للسلام

في 23 سبتمبر، شارك المئات من المواطنين في الفاشر بولاية شمال دارفور في إطلاق حملة "نحن بحاجة للسلام الآن"، التى نظمتها بعثة الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد) والإتحاد الوطني للشباب السوداني بهدف دعم عملية السلام في دارفور.

تضمن الحدث الذي نُظم أيضاً للاحتفال باليوم الدولي للسلام ،موكباً في وسط المدينة وعروضاً شعبية وحفلات موسيقية في ملعب الزبير بالمدينة.

حث السيد / جوزيف موتابوبا، نائب الممثل الخاص المشترك باليوناميد، المشاركين بأن يصبحوا سفراء للسلام من الآن فصاعدا، قائلاً: "لن يتحقق السلام الدائم في دارفور دون مشاركتكم والتزامكم نحو السلام.السلام في دارفور هو أملكم لمستقبل أكثر إشراقاً ،ومن حقكم أن يكون هنالك سلام في دارفور"
وأضاف "نأمل الا يستمع أطراف النزاع في الواقع وجميع المحبين للسلام في دارفور إلى ما يقوله الشباب فحسب، بل يلعبوا دوراً نشطاً في إستعادة وإحلال السلام الدائم في دارفور".

في السياق نفسه، أبان صالح أحمد الشيخ ،رئيس إتحاد الشباب بولاية شمال دارفور أن الوقت قد حان لأن يترك الشباب القبلية قائلاً: "الشباب أقوياء بما يكفي لبناء السلام وتحقيق الأمن والازدهار، وأن الوقت قد حان للجلوس مع جميع الحركات المسلحة لمناقشة قضية الوطن".

تهدف حملة "نحن بحاجة للسلام الآن" التي تستمر لمدة ستة أشهر، إلى تشجيع الشباب ليكونوا مشاركين ملتزمين نحو عملية السلام وسباقين من خلال تزويدهم بالأدوات الضرورية التي من شأنها أن تجعل السلام جزءاً من مناقشاتهم اليومية.

وفى الضعين ، بشرق دارفور ، شارك حوالى 50 من الشباب فى سمنار، نظمته اليوناميد كجزء من ذات الحملة،من أجل رفع الوعى بالمبادئ الأساسية للعدالة والمساواة ومنع النزاعات من خلال المشاركة الجماعية وأهمية إنخراط الشباب فى إتخاذ القرارات الهامة .