اليوناميد تنظَم جلسة حول اليوم العالمى المفتوح بشأن المرأة والسلام والأمن

17 نوفمبر 2014

اليوناميد تنظَم جلسة حول اليوم العالمى المفتوح بشأن المرأة والسلام والأمن

فى 17 نوفمبر 2014، حضر أكثر من 100 إمرأة يمثلن حكومة الولاية وأعضاء البرلمان والمحليات ومنظمات المجتمع المدنى والنازحين جلسة اليوم العالمى المفتوح حول قرار مجلس الأمن رقم 1325 لسنة 2000 حول المرأة والسلام والأمن.

وعُقدت فعاليات الجلسة التي نظمتها وحدة إستشارية النوع باليوناميد بالتعاون مع لجنة ولاية شمال دارفور حول القرار 1325 والفريق القُطرى للأمم المتحدة تحت شعار "للنساء دور مهم فى السلام.

  ويُوفر اليوم العالمى المفتوح منبراً للنساء لمناقشة تبادل وجهات النظر حول تنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 وأثره على النساء فى دارفور، فضلاً عن الانجازات والتحديات فى مجال تعزيز آليات التنفيذ المنشأة. 

وخلال مخاطبته الجلسة نيابة عن الممثل الخاص المُشترك للبعثة أوضح ديزان ظورانى رئيس قسم الإتصالات والمعومات العامة بالبعثة ان اليوم العالمى المفتوح للقرار 1325 فرصة لإعادة التاكيد على الرسالة الجوهرية للنص التاريخى الذى ورد فى صلب القرار وهو" أن السلام المستدام لايمكن تحقيقه دون المشاركة الكاملة للمرأة، مع ضرورة الأخذ برؤى المراة وقيادتها ووجودها اليومى والمتساوى فى أى جهد تبذلها من أجل الحفاظ على السلام.

وأشار ظورانى إلى أنه منذ تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1325 فى دارفور ، فقد ظلت المرأة تخطوا خطوات هامة عند ما يتعلق الأمر بمشاركتها فى عملية السلام فى مجال المحاور الأربعة المتمثلة فى الوقاية والمشاركة والحماية والإغاثة والإنعاش.  

 أعربت السيدة انقاقاو يقيراورك رئيس وحدة استشارية النوع فى كلمتها خلال الجلسة عن التزام البعثة  بالإستمرار فى تقديم الدعم الفنى للآليات الخاصة بالمرأة فى دارفور. وكشفت عن أن وحدة استشارية النوع بالتعاون مع الفريق القُطرى للأمم المتحدة ستوفر ورش عمل لبناء القدرات من شأنها ان تقود إلى برنامج الإنعاش المبكر حول مراعاة النوع فى هياكل الحكم ، كما توفر فرص للتدريب فى مجال التمويل الأصغر وإدارة المشاريع.

من جانبه قال السيد ابوالعباس الطيب نائب والى ولاية شمال دارفور أن النساء والاطفال تضرروا بشدة جراء الصراع فى دارفور . وأعرب عن التزام الحكومة بمعالجة قضايا العنف ضد السكان المعرضين للخطر.