في 26 فبراير 2015، نحو 110 شرطية أكملن ورشة عمل استمرت لخمسة أيام حول حقوق الإنسان والعنف الجنسي القائم على أساس النوع وحماية الطفل والتي نظَمتها اليوناميد بمقر رئاسة شرطة ولاية شمال دارفور في الفاشر.

وهدفت الورشة التي نظمتها شرطة اليوناميد، قطاع شمال دارفور، بالتعاون مع سلطات الشرطة السودانية المحلية إلى تزويد النساء بالشرطة المجتمعية بالمعرفة حول كيفية التَعاطي مع قضايا حقوق الإنسان وحماية الأطفال من العنف الجنسي والجسدي والإستجابة لضحايا العنف الجنسي القائم على أساس النوع.

وفي كلمتها خلال حفل ختام الورشة، أشادت مفوض شرطة اليوناميد العميد هيستر بانراس بالدور الكبير الذي تضطلع به المرأة في المجتمع. وقالت ”يُشرَفني أن أتحدث إلى نساء يرغبن في إحداث تغيير في دارفور،“ موضحة أن المرأة هي الأساس لأي مجتمع. ودعت في الوقت ذاته المشاركات إلى الإستفادة من المعرفة التي تلقينها خلال الورشة في معالجة قضايا المجتمع ومساعدة ضحايا العنف الجنسي القائم على أساس النوع في الإقليم.

من جانبه، أعرب محمد الأمين سويف، مدير مكتب اليوناميد، قطاع شمال دارفور، عن تقديره للتعاون المستمر بين اليوناميد والشرطة السودانية. وأضاف ”بينما يستمر تعاوننا مع السلطات الشرطية، سوف لن نألو جهداً في تعزيز هذا التعاون،“ مؤكداً إلتزام البعثة بتقديم مزيد من التدريب وورش العمل لأعضاء الشرطة السودانية.

ونيابة عن الإدارة العامة للشرطة الشعبية والمجتمعية بشمال دارفور، أعرب العقيد شرطة إبراهيم مبيوع عن إمتنانه للتعاون المشترك بين الشرطة السودانية واليوناميد. وأعرب عن أمله في أن تنقل المشاركات ما اكتسبنه من مهارات إلى عملهن وأن ينبذن الصراع والإقتتال في دارفور.

ونيابة عن الشرطيات اللَتي شاركن في الورشة، قالت رباب فاروق ”نحن سعداء بالمشاركة في هذه الورشة ونؤكَد إلتزامنا بتطبيق ما تعلمناه بغرض نشر ثقافة السلام.“