نظمت بعثة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور( اليوناميد) بالتعاون مع جامعة السودان المفتوحة في يوم 8 فبراير2015، مناظرة حول دور الاعلام في الصراع الداخلي.

حضر الفعالية، نائب الممثل الخاص المشترك بالبعثة، عبدل كمارا ووالي ولاية شمال دارفور، عثمان محمد يوسف كبر ومدير جامعة السودان المفتوحة، فيصل عبد الله بالاضافة الى قادة المجتمع ومسؤلين بمركزالسلام بجامعة الفاشر وموظفين باليوناميد والطلاب.

وأكد السيد كمارا في حديثة على أهمية التعليم ليس في السودان فقط ولكن في القارة الافريقية باكملها،كما رحب بمبادرة جامعة السودان المفتوحة لتسليط الضؤعلى أهمية الربط بين التعليم والسلام، وأعرب عن التزام البعثة بدعمهما. وقال نائب الممثل الخاص"عندما تٌعلم الشباب فانت تقوي جيل بأكمله."
مشددا على أهمية النقاش، قال السيد كمارا إن دور وسائل الإعلام يٌعد ضرورياً في إثراء الحوار والنقاش المتعلق بالقضايا المهمة وأضاف " حان وقت الحديث الى بعضنا البعض، ليس عبر فوهات البنادق ولكن من اجل تبادل وجهات النظر والدخول في حوار مع بعضنا البعض."

إنقسم اعضاء المنصة وطلاب الجامعة المفتوحة الى مجموعتين قدمت كلاهما حجة دامغة مع تسليط الضؤ على دور وسائل الاعلام في الصراع الداخلي في دارفور. احدى المجموعتين اتخذت موقفاً يقول بدور إيجابي لعبته وسائل الاعلام من خلال إعلام الرأي العام بالقضايا الاساسية ذات الصلة بالصراع، بينما اتخذت المجموعة الاخرى موقفاً يقول بان وسائل الاعلام تنقصها الحيادية في بعض المواقف.

اوصت المجموعتان بضرورة ان تلعب وسائل الاعلام دوراً محورياً في تعزيز السلام وتوحيد أبناء دارفور.
أسست جامعة السودان المفتوحة في العام 2003 وتقوم بتوفير خدمات على نطاق واسع داخل السودان ودارفور بهدف تقريب التعليم لكل الناس. ستكون هنالك مناظرات ممثالة هذا العام في ولايات دارفور الاخرى.