9 مايو 2017، نظَّم قسم الإتصال والإعلام باليوناميد بالإشتراك مع مركز دراسات السلام والتنمية بجامعة الفاشر المناظرة السنوية حول موضوع "السلام من أجل التنمية أو التنمية من أجل السلام، أيهما أولاً".

وقد بُثت هذه المناظرة التي نُظِمت في جامعة الفاشر على الهواء مباشرة عبر الراديو الى جميع ولايات دارفور الخمس في حضور نحو 200 طالب وطالبة من الجامعة والنساء وقادة الشباب، علاوة على ممثلين من اليوناميد وجامعة الفاشر والدكتور صالح النور مدير مركز دراسات السلام والتنمية وممثل معتمد الفاشر وموظفي اليوناميد. وبالإضافة الى ذلك، نظَّم موظفو قسم الإتصال والإعلام باليوناميد معرضاً للصور جسَّد الأنشطة التي تنفذها البعثة في جميع أرجاء دارفور.

وقال السيِّد كارلوس أراوجو ممثل البعثة ومدير قسم الإتصال والإعلام باليوناميد أنَّ المناظرة هي جزء مهم من الحوار الدائر حول السلام والتنمية الذي يجري حالياً في دارفور وحول العالم، وذكَّر المشاركين بالتأكيد الذي أطلقه السيِّد أنتونيو غرترس الأمين العام للأمم المتحدة بشأن العلاقة بين التنمية المستدامة والسلام في خضم التحديات العالمية مثل عدم العدالة المتزايدة والصراعات المتطاولة وتغير المناخ.

من جانبه، قال صالح النور مدير مركز دراسات السلام والتنمية أن الجامعة تؤمن بخدمة المجتمع المحلي من خلال تعزيز السلام والتنمية. وأشاد باليوناميد على دعمها المستمر لأنشطة المركز وشدَّد على أن مثل هذه المناظرات ستساعد في حشد الشباب للعمل من أجل خلق سلام مجتمعي قوي في جميع أرجاء دارفور.

وفي كلمته قال السيِّد محمد إدريس ممثل معتمد محلية الفاشر أنَّ التنمية الشاملة ذات أهمية  لتحقيق سلام مستدام. وحث كذلك المشاركين الى التفكير فى طرق ووسائل لنشر السلام والتنمية والعلاقات الطيبة في جميع أرجاء دارفور على المستوى القاعدي.

تأسس مركز دراسات السلام والتنمية الذي يقوم بتنظيم العديد من الندوات والمنتديات وورش العمل حول بناء القدرات ورفع الوعي للمساعدة في توفير حلول حقيقية للصراع في دارفور. في السابق نظَّم قسم الإتصال وغلإعلام مناظرات مماثلة في نيالا بجنوب دافور وفي زالنجي بوسط دارفور.