الضعين- إلتقى ممثل اليوناميد الخاص المشترك السيّد كيلي مامابولو كلّ من الوالي وزعماء القبائل وممثّلي المجتمع خلال زيارة امتدّت ليومين إلى الضعين في شرق دارفور هذا الأسبوع.

وقد تمّت مناقشة قضايا محليّة خلال اجتماع مع الوالي، أنس محمد وأعضاء من الإدارة الأهليّة بقيادة ناظر الرزيقات، محمود مادبو. وشمل النقاش التطوّرات الأخيرة في الولاية والتعاون المستمرّ بين البعثة والسلطات المحليّة.

وقال السيّد مامابولو لزعماء القبائل إنّ الإدارة الأهلية تلعب دوراً محورياً في إعادة السلام والاستقرار إلى شرق دارفور. وأعرب عن استعداده لتقديم المساعدة والدعم للمشاريع المتعلّقة بالسلام وذلك ضمن إطار تفويض البعثة.

إضافة إلى ذلك، ثمّن الممثل الخاص المشترك الجهود التي تبذلها الحكومة الولائية لناحية مشاركة الموارد مع اللاجئين في معسكر كاريو.

وأشاد السيّد محمد بجهود اليوناميد المستمرّة لناحية دعم المجتمعات المحليّة ولا سيّما في مجالات التعليم والمياه والصحّة.

كما وشكر السيّد مادبو البعثة لدعمها مجتمعات شرق دارفور مشدّداً على التعاون المثالي بين السلطات المحليّة والبعثة.

وخلال الزيارة التي امتدّت من 7 إلى 8 مايو، إلتقى السيّد مامابولو مجموعات المرأة والشباب بالإضافة إلى اللاجئين من جنوب السودان في مخيم كاريو.

وفي اجتماع ضمّ الشباب واللجنة الولائية حول قرار مجلس الأمن 1325-حول المرأة والسلام والأمن- أعرب مصطفى بخيت المتحدّث باسم الشباب عن تقديره لجهود اليوناميد الداعمة للمصالحات القبلية والسلم المجتمعي والتعايش السلمي في شرق دارفور.

وفي هذا الإطار، قال السيّد بخيت إنّ التدريب وورش العمل المدعومة من اليوناميد ساهمت في تطوير علاقات جيّدة وفي تعزيز الأواصر بين الناس في المجتمع.

وأضاف السيّد بخيت أنّ الشباب مستمرّون في غرس ثقافة السلام وتعزيز التعايش السلمي بين المجتمعات المحليّة في المنطقة.

وقالت السيّدة سامية موسى رئيسة اللجنة إنّ المرأة هي الحلقة الأضعف في المجتمع وعليه تتطلّب اهتماماً ودعماً خاصّين لناحية الانشطة المدرّة للدخل.