اليوناميد تنظم حملة توعية بمناسبة اكتمال المشروع الذي مولته الحكومة اليابانية بمنطقة بغيلة بشرق دارفور

الصورة تابعة لليوناميد

8 أغسطس 2016

اليوناميد تنظم حملة توعية بمناسبة اكتمال المشروع الذي مولته الحكومة اليابانية بمنطقة بغيلة بشرق دارفور

نظمت اليوناميد حملة توعية للسكان المحليين بمناسبة اكتمال المشروع الذي مولته الحكومة اليابانية ، وهوعبارة عن فصلين وغرفة اجتماعات وسكن مدرسين ومرفق مياه، وذلك بقرية بغيلة ذات السكان شبه المستقرين بمحلية بحر العرب والتي تبعد حوالي 73 كلم جنوب غربي الضعين بولاية شرق دارفور.

سيستفيد من الفصول أكثر من 300 تلميذ من بغيلة والقرى المجاورة لها، كما أن خزان المياه وإعادة تأهيل البئر وخزان المياه المرفوع فوقها بجانب المولّد الكهربائ والسور المشيد حولها سيفيد السكان ومواشيهم من خلال توفير المياه النظيفة الآمنة.

ركزت اليوناميد أثناء مخاطبة الاحتفال على أن المشروع نفذ عن طريق تمويل من حكومة اليابان وشجعت السكان المحليين على تقدير دعم المانحين وعلى الحفاظ على المرافق المدرسية المشيدة في أفضل حال لفائدة مجتمعاتهم.

وذكر السيد أحمد علي الحاج، أحد قادة الشباب والمتحدث بإسم أهل المنطقة، أن اليوناميد قد أثرت كثيراً على حياة أهل المنطقة وعلى المناطق النائية عبر النوايا الطيبة للشعب الياباني وطالب بدعم إضافي لتشييد مركز أمومة. إلى ذلك فإن هنالك مشاريع أخرى مولتها أيضاً حكومة اليابان تمثلت في مراكز صحية ومدارس بقريتي أم ضبان وأم سنينة (بها مساكن للعاملين بها) بنفس محلية بحر العرب يسرت كثيراً على أهل تلك المناطق في ارتياد المدارس والمراكز الصحية ومرافق المياه.

تعد محلية بحر العرب منطقة نائية ومعزولة بشرق دارفور وتعذر لزمن طويل تعيين مدرسين وعمال صحيين فيها لعدم توافر مساكن لهم. أما الآن، وبفضل الدعم المالي من حكومة اليابان، وبرغم تحديات الوصول لتلك المناطق النائية والمعزولة، فقد توفر التعليم والصحة والمياه لهذه المجتمعات شبه المستقرة. ستتم الترتيبات لحفل التسليم والتسلم بصفة رسمية بالتشاور مع السفارة اليابانية بالخرطوم والسلطات المحلية.