اليوناميد قلقة بشدة إزاء الإضراب المستمر ومحاولات لعرقلة عملياتها من قبل موظفيها الوطنيين

4 أغسطس 2016

اليوناميد قلقة بشدة إزاء الإضراب المستمر ومحاولات لعرقلة عملياتها من قبل موظفيها الوطنيين

الفاشر، 4 أغسطس 2016 – تعرب اليوناميد عن قلقها الشديد إزاء الاضراب المستمر الذي يقوم به موظفيها الوطنيين. وقد رافق الإضراب تقارير عن محاولة زملاء وطنيين عرقلة عمليات البعثة عن طريق غلق بوابات الدخول إلى المناطق الرئيسة في مقر البعثة في الفاشر، شمال دارفور، وإجبار الموظفين غير المشاركين وكذلك العاملين بعقود فردية على عدم أداء واجباتهم.

وتود اليوناميد أن تؤكد على ان مثل هذه الأفعال تتعارض تماما مع قوانين المنظمة والتزام العاملين فيها كموظفين مدنيين دوليين.

وقد أجرت قيادة البعثة، قبل هذا الاضراب المستمر، تفاعل مكثف مع ممثلين الموظفين الوطنيين لمناقشة شكواهم، وقد أكدت لهم التزامها بمعالجة مشاغلهم بسرعة ضمن إطار القواعد واللوائح القانونية للأمم المتحدة. للأسف، لم تؤخذ المقترحات الناتجة عن هذا التفاعل على محمل الجد من قبل الموظفين الوطنيين الذين شرعوا في الإضراب المستمر، ما يشكل خرقا لوضعهم كموظفين مدنيين دوليين.

بالإضافة إلى ذلك، نفذت اليوناميد جدول المرتبات الجديد وإعطاء مرتبات الموظفين المحليين بالدولار الأمريكي الناتجة من  عملية مراجعة شاملة للمرتبات التي نفذت اعتبارا من  1 سبتمبر 2015 . وقد دفعت بالكامل جميع المدفوعات بأثر رجعي المستحقة للموظفين.

وبينما لا تزال اليوناميد ملتزمة بالمساعدة في حل المشاغل المتعلقة بموظفيها، يظل الغرض والتفويض الشامل للبعثة مركزاً على الصورة الأكبر وهي بناء سلام مستدام لشعب دارفور الطيب. إن أي إجراء من جانب الموظفين الذي قد يؤثر سلبا على إنجاز تفويضها أو تعطيل العمليات اليومية ينبغي تجنبه. وفي هذا الصدد، تستمر البعثة في حث موظفيها الوطنيين المضربين على الانخراط في حوار سعيا للتوصل الى حل ودي لمطاليبهم.