.

فى 7 مارس 2017 - نظم قسم سيادة القانون باليوناميد اجتماع لجنة تنمية السجون القومية وورشة عمل في الفاشر، شمال دارفور بهدف تحسين إدارة وتشغيل السجون المحلية وضمان الإلتزام بالمعايير الدولية وتطبيق أفضل الممارسات في الإدارة الإصلاحية وبسط سيادة حكم القانون والذي سيسهم بدوره في السلامة العامة والأمن في دارفور.

حضر الاجتماع نائبة الممثل الخاص المشترك باليوناميد لشؤون الحماية، السيدة بينتو كيتا، والمدير العام للسجون والإصلاح بالسودان، الفريق أبو عبيدة سليمان، ومديرو السجون الولائية في ولايات دارفور الخمس وقد تم فى الإجتماع اعتماد وثائق سياسة التفتيش ومراجعة دليل التوجيه وإطار استراتيجية التدريب والمناهج وإجراءات التشغيل الموحدة في إدارة السجون والضوابط وعمليات التفتيش الرئيسية بالسجون وعد السجناء والتدريب المهني (الصناعة والمزارع).

وفى كلمتها خلال الاجتماع أكدت نائبة المثل الخاص المشترك للحماية، السيدة كيتا، التزام اليوناميد بدعم السجون وسيادة حكم القانون ونظام العدالة الجنائية في دارفور وأثنت على التزام حكومة السودان بتحسين إدارة السجون. وسلَّطت الضوء كذلك على بعض التحديات التي تواجه نظام السجون بما في ذلك ضعف الأمن وعدم توفر الميزانية الكافية لتوفير الإحتياجات الأساسية للسجناء واكتظاظ السجون والنقص في ضباط السجون من العنصر النسائي، وقالت "يعتبر نظام السجون عنصراً حاسماً في نظام العدالة الجنائية ويسهم في السلام والسلامة العامة والأمن من خلال برامج الحبس الإنساني وإعادة تأهيل الجناة في محاولة لضمان إعادة إدماجهم فى المجتمع بشكل فعال".

من جانبه قال ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، السيد إبراهيم خير، أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيواصل دعمه لتطوير السجون ومؤسسات سيادة حكم القانون الأخرى في دارفور "تهدف هذه الأنشطة إلى تعزيز عمل السجون للامتثال والالتزام بالمعايير الدولية والقواعد الدنيا لمعاملة الجناة".

وفي السياق نفسه، أعرب رئيس اللجنة القومية لتنمية السجون، اللواء حسن كمبال، عن تقديره لليوناميد لتنظيم الاجتماع وعن استعداد حكومته للتعاون مع البعثة لإعادة تأهيل السجون في ولايات دارفور الخمس.

وأكد مدير عام الإدارة العامة للسجون والإصلاح بالسودان، الفريق أبو عبيدة سليمان، على أهمية الشراكة بين الإدارة العامة واليوناميد وقال أنَّ مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين حققت انجازات هامة ساهمت بشكل كبير في تطوير السجون في دارفور وفي السلام والأمن. وأضاف قائلاً "تؤكد الإدارة العامة للسجون التزامها بإيلاء اهتمام خاص لاحتياجات السجينات والأطفال المرافقين لأمهاتهم في السجن".

تمَّ في 21 فبراير 2010 التوقيع على مذكرة تفاهم بين اليوناميد والإدارة العامة للسجون والإصلاح بالسودان بهدف دعم تعزيز نظام السجون في دارفور.