اليوناميد تعزز حماية المدنيين الذين نزحوا بسبب الأعمال العدائية في جبل مرة

 في 24 يناير2016 ، قامت نائبة الممثل الخاص المشترك ببعثة اليوناميد، بينتو كيتا، بزيارة أنكا وأم راي بشمال دارفور . هدفت  المهمة الى التحقق من الحماية والاحتياجات الانسانية للمجتمعات هناك عقب الهجمات التي تعرضت لها قراهم في 3 ديسمبر 2015. تواصلت السيدة كيتا مع افراد من السكان النازحين الذين تحدثوا عن مخاوفهم فيما يتعلق بشح الغذاء والمأوى ومصادر المياه إضافة الى المرافق الصحية. تصوير حامد عبد السلام، اليوناميد.

7 أبريل 2016

اليوناميد تعزز حماية المدنيين الذين نزحوا بسبب الأعمال العدائية في جبل مرة

أدى القتال المستمر بين القوات الحكومية والحركات المسلحة في جبل مرة، وسط دارفور إلى نزوح قرابة 65 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال واستقروا بالقرب من موقع اليوناميد الميداني في سرتوني، شمال دارفور.

وتلبية لاحتياجات الحماية للذين تجمعوا بالقرب من موقع الفريق الميداني، وضعت البعثة مجموعة من التدابير القوية شملت القيام بدوريات داخل وحول موقع تجمع النازحين على مدار 24 ساعة فضلاً عن زيادة وجود حفظة السلام في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، تمّ تعزيز المحيط الخارجي للموقع لضمان توفر أكبر قدر من الأمن للنازحين بداخله.

تم تكثيف الدعم لشركاء العمل الإنساني وأعطيت الأولوية للدوريات المرافقة للقوافل الإنسانية. كما تعمل اليوناميد في تعاون وثيق مع اليونيسيف لدعم قضايا المياه والصحة التي تشمل توفير المعدات اللوجستية وتضافر الجهود لزيادة عدد المراحيض. ولا تزال الجهات الفاعلة الإنسانية تستمر في توفير المياه بدعم من اليوناميد وكذلك تستمر في توفير المساعدات الطبية الأساسية للنازحين عبر 3 عيادات مؤقتة تديرها منظمات دولية غير حكومية.

عقدت دورات توعوية للنازحين لتوعيتهم بمخاطر الذخائر غير المنفجرة. وشارك في الدورة زعماء المجتمع لضمان عدم قيام النازحين، لا سيما الأطفال بلمس الأشياء غير المعروفة أو اللعب بها أو المغامرة بالذهاب إلى المناطق التي دار فيها قتال.

وقد تم تشكيل لجنة شبكة حماية تتألف من ممثلي النازحين بمن فيهم المرأة لخلق حوار مستمر بين اليوناميد والنازحين حول تحدياتهم واحتياجاتهم بما في ذلك ما يتعلق بالدوريات لضمان تلقي اليوناميد التنبيهات في الوقت المناسب عن أي وضع يتطلب تدخل حفظة السلام الفوري.

ومن المناطق الأخرى حيث عززت اليوناميد وجودها لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين النازحين، هي طويلة وكبكابية بشمال دارفور ونرتيتي بوسط دارفور.

تستمر البعثة في التعامل مع السلطات الوطنية والولائية لتنفيذ تفويضها الأساسي وهو حماية المدنيين.