اليوناميد تعرب عن قلقها من تأثير القتال على السكان المدنيين في دارفور

22 يناير 2015

اليوناميد تعرب عن قلقها من تأثير القتال على السكان المدنيين في دارفور

الفاشر،22 يناير 2015 - في أعقاب القتال الذي دار بين المجموعات المسلحة والقوات المسلحة السودانية في منطقة شرق جبل مرة وشمال كتم  في الأسابيع القليلة الماضية، تٌعرب بعثة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور(اليوناميد) عن قلقها ازاء تاثيرذلك على المدنيين؛ حيث وصل نازحون جٌدد الى عدد من المحليات بشمال دارفور، خاصة في أم برو، طويلة، سرتوني، بالاضافة الى نرتيتي بوسط دارفور.

تعمل اليوناميد بالتنسيق مع فريق الامم المتحدة القطري والعاملون الآخرون في الجال الانساني على توفير الحماية لهؤلاء النازحين وتسهيل توزيع المساعدات العاجلة  للمتأثرين. فقد لجأ حوالى 3,900 نازح الى منطقة آمنة بالقرب من موقع البعثة الميداني بمنطقة أم برو بشمال دافور؛ يُعتقد أنهم فرو من قرى أورشي وأبولحا ودُولدول المجاورة.

وتقوم اليوناميد  في حدود القدرات المتاحة لها، بتوفير الحماية  والمأوى المؤقت والمياه وبعض المساعدات الطبية، بينما وصل العاملون في المجال الانساني الى المنطقة وبدأوا في تقديم المساعدات. وفي طويلة، حيث استقر أكثر من  5,700 نازح في ارقو ودالي ومعسكر رواندا للنازحين، ضاعف حفظة السلام التابعين لليوناميد من دورياتهم حول المعسكر وأيضا قاموا بالتنسيق مع الوكالات الانسانية التي تقدم المساعدات للمحتاجين لها. كما ساعدت البعثة بعض النازحين في استرجاع ممتلكاتهم من قرية كنجارا التي كانوا قد فروا منها.

وفي منتصف ليل يوم 20 يناير، وصل 150 مدنياً معظمهم من النساء والاطفال من قُرى توي وكورامبي الى سرتوني بشمال دارفور، ولجأو الى منطقةٍ تبعد حوالي 500 كيلومتراً من موقع البعثة الميداني تخوفا من أقوال تدعي تخطيط للقوات الحكومية بمهاجمة قراهم. فقدم حفظة السلام الخيام والمياه للنازحين الجدد و تقوم البعثة بالتنسيق مع فريق الامم المتحدة القطري من اجل توفيرالدعم الانساني الملائم .وقد عاد معظم هؤلاء النازحون الجدد الى قراهم في 21 يناير. وتواصل البعثة مراقبتها للوضع في سرتوني.

هذا ولم تتمكن البعثة من تقييم التاثير الحقيقي لهذا القتال على المدنيين في القرى المتأثرة التى يجيئ منها النازحون وذلك بسبب القيود المفروضة عليها من الوصول إلى تلك المنطقة.