في 8 ابريل 2015 ، كجزء من الزيارات بهدف تقييم اوضاع النازحين طواعية في ولاية جنوب دارفور، قام رئيس مكتب القطاع الجنوبي باليوناميد، إمتياز حسين يرافقة فريق مهندسين من هيئة المياة بنيالا بزيارة الى قرية دونكي دريسة التي تبعد حوالي 60 كيلومتر جنوب مدينة نيالا.

تعاني القرية والمناطق المجاورة لها شحا حاداً في إمداد المياة ما فاقم من الصراع بين المزارعين والرعاة حسبما يقول المواطنون.
التقى الوفد اثناء الزيارة شيوخ وقادة المجتمع بالقرية الذين اعربوا عن شواغلهم فيما يتعلق بتضاءل الامداد المائي والاوضاع الامنية والمرافق الاساسية بما فيها الصحة والتعليم.

من جانبه، اكد السيد إمتياز للمجتمع المحلى إستمرار دعم اليوناميد وقال انه سيبذل كل ما في وسعة لضمان إشراك فريق الامم المتحدة القطري في حل قضاياهم.

قبيل ذلك، زار فريق من اليوناميد بنيالا بقيادة السيد حسين في الفترة من 1- 2 ابريل 2015، قريتي مورياجنجىي وبابا بهدف تقييم عودة النازحين الطوعية في جنوب دارفور.

أثناء الزيارة لقرية مورياجنجىي التي تبعد حوالي 50 كيلومترا عن نيالا، التقى السيد حسين بقادة المجتمع الذين اطلعوه على احتياجات العائدين طواعية. اثناء الاجتماع، سلط قادة المجتمع الضوء على التحديات التي تواجه القرية بما في ذلك شح المياة نتيجة العطب الذي اصاب مولد مضخة المياة والحاجة الى صيانة المدرسة الاساسية والمشفى إضافة الى مركز المجتمع.

اما في قرية بابا، قدم قادة المجتمع قائمة من الشواغل شملت توفير الامن خاصة اثناء فصل الخريف حيث تتصاعد حدة التوتر بين المزارعين والرعاة، كما اعربوا عن انزعاجهم جراء انهيار السد الذي دمرته المياة الغزيرة والذي شُيد لتحويل مجرى المياة لري مزارعهم.

اضافة الى ذلك، كشف قادة المجتمع عن نقص العمال بمشفى القرية وانه غير مجهز بالمعدات لماقابلة احتياجات السكان الصحية بالمنطقة. وقالوا إن غالبية العائدين لايملكون وسائل كسب العيش كما طالبوا بتوفير فرص عمل للشباب ونوادي ومركز للمراة.

من جانبه قال السيد حسين إن البعثة ستستكشف سبلاً يتم من خلالها كيفية دعم العائدين طواعية في القريتين اضافة الى معالجة بعض الشواغل التي أثيرت اثناء الاجتماعات .