اليوناميد تدعم تسريح المقاتلين السابقين في غرب دارفور

30 ديسمبر 2015

اليوناميد تدعم تسريح المقاتلين السابقين في غرب دارفور

 دشن قسم نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بالقطاع الغربي باليوناميد بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومفوضية السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج في الجنينة، غرب دارفور تسريح عدد 1500 فرداً من المقاتلين السابقين بالحركات الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور واتفاق سلام دارفور. كما قدمت اليوناميد دعماً لوجستياً لنحو 300 فرداً من المقاتلين السابقين الذين تم تسريحهم من القوات المسلحة السودانية وقوات الدفاع الشعبي.

وأوضح السيد اسليكا سيسيه، رئيس قسم نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج باليوناميد، القطاع الغربي  أن تنفيذ عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج هي جزء من الترتيبات الأمنية النهائية لوثيقة الدوحة للسلام في دارفور واتفاق سلام دارفور وأشار إلى أن اليوناميد سوف تقدم الدعم الفني واللوجستي والمالي لإنجاح عملية تنفيذ التسريح. وذكر السيد اسليكا قائلاً " يتم تنفيذ عملية التسريح هذه تحت قيادة لجنة نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بالسودان على أساس مبادئ الملكية الوطنية". وأضاف بأن الدعم اللوجستي المقدم من اليوناميد يتضمَّن توفير الخيام والكهرباء والمياه والقرطاسية والأمن والنقل. كما تدفع  البعثة مبلغ 1500 جنيه سوداني لكل مقاتل سابق كجزء من حزمة إعادة الإدماج لمقابلة احتياجاته الفورية. وسيقدم برنامج الأغذية العالمي مقدار 150 كيلوغرام من الذرة كما يقدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دورة تدريبية حول مهارات تنظيم المشاريع والتدريب وتوفير منح لبدء التشغيل إلى كل مقاتل سابق لتخفيف عملية إعادة إدماجهم.

أشاد السيد عيسى آدم بركة، رئيس مفوضية السودان لنزع السلاح والتسريح في غرب دارفور بالدعم الذي تقدمه اليوناميد لعملية التسريح لا سيما قسم نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج.

وذكرالنقيب جمال الدين محمد عبد الله، قائد معسكر التسريح 3 بولاية غرب دارفور بأن نحو 1800 من المقاتلين السابقين من بينهم 175 امرأة من الحركات الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور واتفاق سلام دارفور والقوات المسلحة السودانية وقوات الدفاع الشعبي سيتم استهدافهم في عملية التسريح هذه.

وذكر السيد عبد السلام إسماعيل آدم وهو مقاتل سابق بحركة العدل والمساواة – جناح السلام بأن حركتهم قد اختارت السلام لتخفيف معاناة شعب دارفور والانخراط في عملية التنمية. وحث المقاتلين الآخرين على دعم جهود السلام في المنطقة: "أود أن أنتهز هذه السانحة لأناشد إخواننا في الحركات غير الموقعة لوضع أسلحتهم والانضمام إلى عملية السلام والمساهمة في تطوير البلد".