اليوناميد تدشن حملة "لا لتجنيد الأطفال ـ أحموا دارفور" بغرب دارفور

فى 2 مايو 2016، وزَّعت وحدة حماية الطفل باليوناميد، القطاع الغربي سترات تحمل رسائل تروِّج  لحماية الأطفال خلال حفل تدشين حملة لا لتجنيد الأطفال ـ أحموا دارفور" بمعسكر كرندق (1) للنازحين فى الجنينة بولاية غرب دارفور. تصوير الصادق داؤود، اليوناميد.

8 مايو 2016

اليوناميد تدشن حملة "لا لتجنيد الأطفال ـ أحموا دارفور" بغرب دارفور

 

في 2 مايو 2016 دشنت وحدة حماية الطفل باليوناميد، القطاع الغربي حملة بمعسكر كرندق (1) للنازحين بالجنينة، غرب دارفور، تحت شعار: "لا لتجنيد الأطفال - أحموا دارفور". هدفت الحملة إلى رفع مستوى الوعي حول الحاجة إلى وضع حد لتجنيد الأطفال واستخدامهم كجنود من قبل الجماعات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة. شارك في الحملة أكثر من 90 مشاركا بما في ذلك النساء والشباب والأطفال وقادة المجتمع المحلي بما في ذلك شيوخ وعمد المعسكر.

 وزَّعت البعثة خلال حفل الافتتاح سترات تحمل رسائل تروِّج  لحماية الأطفال وتمنع الكبار من استخدام هؤلاء الأطفال كجنود، كما وزَّعت نسخاً حول تعريف الجندي الطفل وفقا لمبدأ باريس عام 2007. كذلك، أطلعت وحدة حماية الطفل باليوناميد النازحين على خطورة إنتهاك حقوق الأطفال وحثت المجتمع بعدم السماح لأطفالهم دون سن الثامنة عشر (18) من الإنخراط في صفوف القوات المسلحة أوالجماعات المسلحة وإبلاغ موظفو وحدة حماية الطفل والسلطات المحلية عن أي شكل من أشكال سوء المعاملة أو إنتهاكات حقوق الطفل للتحقيق حولها.

أشار السيد بول بقنيا، رئيس فريق وحدة حماية الطفل باليوناميد بغرب دارفور مخاطباً اللقاء الى أن حملة "لا لتجنيد الأطفال ـ أحموا دارفور" تتماشى مع تفويض البعثة لحماية المدنيين وأكد بأن الحملة لا تهدف الى وضع حد لتجنيد واستخدام الأطفال من قبل الجماعات المسلحة والقوات العسكرية فحسب وإنما تدعو لضمان إتاحة الفرص للأطفال للالتحاق بالمدارس.

أوضح السيد، أحمد محمد عيسى، رئيس قطاع الشباب بمعسكر كرندق (1) للنازحين في كلمته بأن بعض الأطفال قرروا الانضمام إلى الجماعات المسلحة كوسيلة لحماية أسرهم الضعيفة من خلال الأسلحة التي يحصلون عليها بصورة قانونية عند تجنيدهم. وأضاف السيد أحمد قائلاً "لا أحد منا يحب أن يرى طفله في القوات المسلحة أومع الجماعات المسلحة ولكننا كنازحين نشعر بألم عميق عندما تذهب نسائنا وأطفالنا إلى المزارع لجمع الحطب أو الماء ويعتدي عليهم".

وأشارت السيدة سعدية أحمد في كلمتها نيابة عن المرأة بمعسكر كرندق (1) للنازحين الى أن الفقرهو أحد العوامل الرئيسية التي أدت الى تجنيد الأطفال في القوات المسلحة أو الجماعات المسلحة في دارفور.

تعتزم وحدة حماية الطفل باليوناميد بدء تنفيذ حملة "لا لتجنيد الأطفال - أحموا دارفور" في جميع أنحاء المنطقة في الأشهر القليلة المقبلة.