اليوناميد تحتفل باليوم العالمي للبيئة

تصوير أمين إسماعيل ، اليوناميد.

تصوير أمين إسماعيل ، اليوناميد

تصوير أمين إسماعيل ، اليوناميد

تصوير أمين إسماعيل ، اليوناميد

previous next
7 يونيو 2017

اليوناميد تحتفل باليوم العالمي للبيئة

فى 5 يونيو2017، اجتمع المئات من الأشخاص، من بينهم النساء والشباب ومسؤولين من الحكومة السودانية وموظفي اليوناميد، بمستشفى الفاشر التخصصى لامراض النساء والتوليد للإحتفال باليوم العالمي للبيئة تحت شعار: "ربط الناس بالطبيعة".

شارك الحاضرون في زرع الأشجار والنظافة والطلاء فى مستشفى الولادة بمشاركة مجموعة درامية محلية في إطار الفعاليات التي نظمتها اليوناميد لإحياء ذكرى هذا اليوم.

في حديثها بالمناسبة، سلَّطت السيدة فرانسوا سيمارد، رئيسة قسم سيادة القانون ممثلة عن اليوناميد الضوء على المشاكل البيئية التي يواجهها العالم بما في ذلك النمو السريع في عدد السكان وتدهور الموارد الطبيعية ونضوب المياه الجوفية والتراجع المستمر في المياه الصالحة للشرب، خاصة في البيئات والمناطق الصحراوية مثل دارفور.

وأشارت السيِّدة سيمارد، بناء على خبراء البيئة، الى أنَّ التدهور البيئي جزء كبير من الواقع في دارفور وأضافت أنَّ دارفور تفقد سنوياً نحو 2.5 كيلومتراً تقريباً من الأراضي الصالحة للزراعة. وقالت في معرض حديثها: "من الواضح أنّ هذا التدهور يساهم في الوضع الأمني في دارفور والنزاعات حول الموارد المائية والمراعي".

من جانبه، حث السيِّد حمزة عباس، وزير الثقافة والبيئة في شمال دارفور الحاضرين على حماية البيئة في دارفور وعبَّر عن استعداد وجاهزية حكومته للعمل مع جميع المنظمات لزرع الأشجار بالإقليم وأشاد بالجهود المستمرة لليوناميد في دعم السلام والبيئة في دارفور.

وعبَّر السيِّد الرضي مستور، مدير مستشفي الولادة بالفاشر عن تقديره وإمتنانه لليوناميد على مبادراتها تجاه حماية البيئة وأوضح أنَّ الإدارة المناسبة للبيئة أمر أساسي لضمان صحة أفضل في المجتمع.

الجدير بالذكر، نظَّمت البعثة مناسباتٍ مماثلة احتفاءً باليوم العالمي للبيئة في كل من زالنجي بوسط دارفور ونيالا بجنوب دارفور جرى خلالها تشجيع جميع موظفي اليوناميد بالخروج لإستكشاف البيئة والإستمتاع بجمال الطبيعة وزرع الأشجار كطريقة من طرق حماية "الأرض التي نحبها ونعيش فيها جميعاً". 

جرى الإحتفال باليوم العالمي للبيئة في جميع أرجاء العالم في أكثر من 100 دولة من أجل استقطاب وتعبئة الجهود الجماعية لجميع الناس لحل القضايا البيئية.