اليوناميد تحتفل باليوم الدولي للسلام في زالنجي بوسط دارفور

تصوير أمين إسماعيل، اليوناميد.

تصوير أمين إسماعيل، اليوناميد.

تصوير أمين إسماعيل، اليوناميد.

تصوير أمين إسماعيل، اليوناميد..

previous next
25 سبتمبر 2019

اليوناميد تحتفل باليوم الدولي للسلام في زالنجي بوسط دارفور

 

في يوم 22 سبتمبر 2019، انضم حفظة السلام باليوناميد الى المئات من سكان زالنجي وضواحيها للاحتفال باليوم الدولي للسلام تحت شعار "العمل مناخي من أجل السلام".

 

 وقد أم الاحتفال المئات من التجار والباعة والطلاب والتلاميذ ورجال الإدارة الأهلية والنساء ومجموعات شبابية بجانب مسؤولي الحكومة وحفظة السلام (مدنيون وعسكريون وشرطيون). اشتمل الاحتفال على مسيره للسلام ومهرجان موسيقي وأغاني للسلام وأغاني تقليدية وعروض تراثية من حفظة السلام والمجموعات المحلية وعرض درامي عن حول عملية انتقال البعثة وخروجها النهائي في يونيو 2020.

 

 اشتمل الاحتفال كذلك على معرض للصور يوضح الأنشطة المختلفة لمكونات البعثة ومكاتب التنسيق الولائية الأممية بجانب حفل موسيقي جذاب قدمه كبار موسيقيي دارفور، حسن عايش وحليمة ساسا.

 

قرأ ممثل اليوناميد، السيد مارسيل أكبوفو، رسالة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشأن اليوم والتي قال فيها "السلام يواجه تحدياً جديداً وهو الطوارئ المناخية التي تهدد أمننا وسبل كسب عيشنا وأرواحنا. أحثكم جميعا، في يوم السلام الدولي هذا، أن تقوموا بأعمال مناخية ملموسة وتطالبوا بها قادتكم".

 

وأثنى الوالي المكلف لوسط دارفور، اللواء الركن سليمان الأمين مساعد، في كلمته على الجهود التي تبذلها اليوناميد في دعم حفظ وبناء السلام في دارفور وحث البعثة على الاستمرار في تقديم الخدمات للسكان المحليين في مختلف محليات وسط دارفور.

 

ودعا أهل دارفور للعمل من أجل السلام والاستقرار وقال إن 13 عاماً من الحرب أنتجت دماراً للبنى التحتية ونزوحاً في دارفور.

 

من جانبه، دعا مدير مجلس السلام والعودة الطوعية، د جبريل يونس، كافة الحركات الدارفورية الى الانضمام لعملية السلام منوها للجهود المبذولة لنشر ثقافة السلام بوسط دارفور. وحث أهل دارفور للمشاركة في ملتقيات السلام لنشر ثقافة السلام والتعايش السلمي بين المجتمعات المحلية.

 

يحتفل باليوم العالمي للسلام في 21 سبتمبر من كل عام. واحتفل حفظة السلام باليوناميد هذا العام بقاعدة العمليات المؤقتة في قولو باليوم مع قادة مجتمع قولو والمسؤولين الحكوميين والشباب والنساء والطلاب.