اليوناميد تحتفل باليوم الدولى للتوعية بمخاطر الإلغام والمساعدة في الاعمال المتعلقة بالألغام

في 7 أبريل 2016 ، نظم مكتب التخلص من الذخائر غير المتفجرة باليوناميد  القطاع الشرقى سباق ماراثون للاحتفال باليوم الدولى  للتوعية بمخاطر الألغام والمساعدة في الإعمال المتعلقة بالالغام. يظهر فى الصورة رئيس فريق مكتب التخلص من الذخائر غير المتفجرة باليوناميد يقدم الكأس للفائز بالسباق. تصوير حسن إبراهيم إسحق، اليوناميد.  

13 أبريل 2016

اليوناميد تحتفل باليوم الدولى للتوعية بمخاطر الإلغام والمساعدة في الاعمال المتعلقة بالألغام

في 5 أبريل 2016 احتفل مكتب اليوناميد للتخلص من الذخائر غير المنفجرة  بالتعاون مع مكتب السودان القومي للتخلص من الذخائر باليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام والمساعدة في الاعمال المتعلقة الألغام تحت شعار " الإجراءات المتعلقة بالألغام في إطار العمل الإنساني". وقد حضر هذا الحدث، الذي نُظّم بمدينة زالنجي بولاية وسط دارفور، وزير الرعاية الاجتماعية والشباب والرياضة بالولاية ومسؤولو اليوناميد  وممثلون من مختلف المنظمات المحلية والشرطة والقوات المسلحة السودانية.

        وقد قامت اليوناميد خلال الاحتفال بتسليم 12 ماكنة خياطة ومولد كهرباء قوة  20 كيلو فولت لمنظمة المعاقين. ويأتي هذا المشروع في إطار مساعي مكتب التخلص من الذخائر في تقديم الدعم الاجتماعي والاقتصادي للمعاقين الذين يديرون عدداً من المشاريع الصغيرة المدرة للدخل في المنطقة. وقد اشتملت هذه الفعالية المتنوعة على عروض موسيقية من الفرقة الموسيقية العسكرية السودانية وعروض مسرحية وحفل موسيقي ومبارة ودية في كرة القدم بين فريق اليوناميد ونادي الهلال لكرة القدم.

        وقالت السيدة يسرا الغريب، رئيسة مكتب القطاع الأوسط بالوكالة، إنّ الذخائر غير المنفجرة تشكل تهديداً لسلامة المجتمعات وأمنها في دارفور. وأوضحت كذلك أنّ 22 شخصاً أصيبوا بجروح وقتل 15 آخرون جراء حوادث ناجمة عن الذخائر غير المنفجرة في ولاية وسط دارفور منذ العام 2005.  وقالت السيدة يسرا: " هناك أنواع مختلفة من الأجهزة غير المنفجرة ومن المؤسف أنّ بعضها يبدو كلعب أطفال. لا تشكّل بقايا مخلفات الحرب غير المنفجرة هذه خطراً مباشراً على المدنيين فحسب وإنما تمثل ايضا عائقاً غير مباشراً لجهود إيصال المساعدات الإنسانية وهي تحول دون عودة اللاجئين والنازحين ودون قيام المزارعين بزراعة أراضيهم". وأضافت أنّ موظفي مكتب التخلص من الذخائر باليوناميد بالقطاع الأوسط قد قاموا بمسح أكثر من ألفي كيلومتر من الطرق وتطهيرها وأعلنوها خالية من الألغام ودمّروا 4500 من الذخائر غير المنفجرة، كما قاموا بتدريب أكثر من 100 ألف من المواطنين على كيفية التعرف على الألغام ووضع علامات تحذير  حول مواقعها.

        وفي معرض كلمته، أشاد ممثل المكتب القومي للتخلص من الذخائر بولاية وسط دارفور، السيد شمس الدين الطيب باليوناميد لتنظيمها هذا الحدث الاحتفالي وقدم كذلك الشكر والامتنان لمكتب التخلص من الذخائر بالبعثة على جهوده المستمرة في مجال رفع الوعي بالإصابات الناجمة عن الذخائر غير المنفجرة أو التوعية بالمخاطر المؤدية للوفايات وسط المجتمعات المعرضة للخطر. وأضاف أنّ التوعية بالمخاطر أمر جوهري لأي عملية تنمية ورخاء واستقرار لتكون فعالة.

        في معرض مخاطبته للحضور في الفعالية، أكّد ممثل القوات المسلحة السودانية، العقيد حمزة محمد علي، على أهمية رفع الوعي وتعهّد بالعمل سوياً مع اليوناميد لتنظيم الأنشطة الخاصة بالتوعية بمخاطر الألغام في مختلف أرجاء ولاية وسط دارفور.

يواصل موظفو مكتب التخلص من الذخائر باليوناميد العمل بشكل وثيق مع مكونات البعثة الأخرى وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية والمؤسسات الحكومية للمساعدة في رفع الوعي للحد من مخاطر الإصابات الناتجة عن الذخائر غير المنفجرة في دائرة مسؤولية البعثة.

        وقد نظمت اليوناميد فعاليات مماثلة للاحتفال بهذا اليوم في كلّ من الضعين بولاية شرق دارفور والجنينة بولاية غرب دارفور ونيالا بولاية جنوب دارفور وزالنجي بوسط دارفور.