النازحون واللاجئون يناقشون العودة والاستقرار فى مؤتمر عقد بجنوب درافور

28 مارس 2013

النازحون واللاجئون يناقشون العودة والاستقرار فى مؤتمر عقد بجنوب درافور

 

 

التقى أكثر من 400 نازح من شتى مناطق دارفور إضافة الى اللاجئين الذين يعيشون فى الدول المجاورة فى مؤتمر استمر ليومين فى نيالا، بجنوب دارفور، لمناقشة العديد من القضايا الملحة بما فيها العودة والاستقرار.

ونظِّم المؤتمر الذى أنهى أعماله فى 26 مارس، فى إطار اتفاقية الدوحة للسلام فى دارفور، التى تنص على مشاركة أصحاب المصلحة فى دارفور وتبادل وجهات نظرهم حول تلك العملية.

وقدَّم المشاركون مقترحات حول العديد من القضايا، من بينها العودة الطوعية والاستقرار والسلام والأمن والتعويضات وجبر الضرر واسترداد الممتلكات وحقوق الأرض و الموارد الطبيعية ومسارات الرحل والمساعدات الانسانية إضافة الى حقوق المراة والطفل.

ولدى مخاطبته المؤتمر، أوضح التجانى سيسى ، رئيس السلطة الاقليمية لدارفور ، بأن العودة الطوعية تمثل أولوية قصوى بالنسبة للسلطة الاقليمية لدارفور. حاثاً المواطنين على إعلاء قيم التماسك والتسامح ، مشيراً الى أن الاشتباكات القبلية لاتخدم سوى زعزعة التعايش السلمى والنسيج الاجتماعى لمجتمعات دارفور.

وأوضح السيد محمد يونس نائب الممثل الخاص المشترك متحدثاً نيابة عن السيدة عايشاتو مينداودو, الممثل الخاص المشترك بالانابة لبعثة الاتحاد الافريقى والامم المتحدة في دارفور (اليوناميد) بأن استمرار نزوح مواطنى دارفور يولِّد المعاناة ويعيق التنمية . وأشار الى أهمية هذا المؤتمر لأنه جمع أصحاب المصلحة الرئيسيين لرسم استراتيجية من شأنها أن تسهِّل عودة واستقرارالنازحين .

وخرج المؤتمر باتفاق النازحين واللاجئين على عدد من التوصيات تضمنت تشكيل لجنة مشتركة من السلطة الاقليمية لدارفور ومفوضية العودة الطوعية لمتابعة تنفيذ التوصيات .

وشاركت فى المؤتمر مجموعات اخري من أصحاب المصلحة شملت ممثلين عن المجتمع المدنى والادراة الاهلية والمنظمات غير الحكومية والحكومة السودانية ووكالات الامم المتحدة إضافة الى اليوناميد.