المساعدات الإنسانية

previous next
5 مارس 2014

المساعدات الإنسانية

أبعد من التفويض، همنا هو المساعدة

دمر تكرار النزاعات العنيفة بمنطقة لبدو بشرق دارفور البنى التحتية المتهالكة أصلاً ما أجبر آلاف السكان على اللجوء الى موقع اليوناميد الميداني طلباً للغوث والمساعدة الطبية.

بقلم البرت غونزاليس فران


يشمل تفويض اليوناميد، كبعثة لحفظ السلام، حماية المدنيين وتيسير إيصال المعونات الإنسانية ودعم عملية السلام في دارفور. ومهما يكن الأمر، وخلال عملها الذي امتد لست سنوات، كثيراً ما وجدت اليوناميد نفسها الفاعل الأوحد على الأرض القادر على توفير الدعم المنقذ للحياة لأهل دارفور المتأثرين بالنزاع الدائر. وهو ذات السيناريو الذي تكرر مؤخراً في لبدو بشرق دارفور.


دمر قتال اندلع بين القوات الحكومية وإحدى الحركات المسلحة في أبريل 2013 منطقة لبدو، وشمل الدمار السوق الرئيسي ومدارس المحلية والمرفق الصحي الوحيد. وقد نهبت كل هذه المرافق ودمرت ما أدى لنزوح حوالي 29,000 نسمة من لبدو والقرى المجاورة لها إلى مختلف المعسكرات في جنوب وشرق وشمال دارفور. وقد لجأ بضعة آلاف منهم إلى الأرض المجاورة لموقع اليوناميد بالمنطقة.


تعتبر الرعاية الصحية الفورية الفعالة من أكثر الاحتياجات إلحاحاً للنازحين من ديارهم. وكانت عيادة اليوناميد وقت ذلك النزوح هي المركز الطبي الوحيد العامل في تلك المنطقة. وإدراكاً منهم لهذه الحاجة شرع العاملون بالعيادة فوراً في معالجة الوضع. ومنذ اندلاع العنف الأول في أبريل 2013 ظلت عيادة البعثة تعالج حوالي 200 مريض أسبوعياً، معظمهم من النساء والأطفال.


وبحسب إفادة الطاقم الطبي للبعثة بالمنطقة، كانت أكثر الأمراض شيوعاً هي الملاريا والتايفوئيد وسوء التغذية والنزلات الشعبية والجروح والتهابات العيون. إضافة إلى مساعدة المرضى والجرحى على التعافي، ساعد الطاقم الطبي أيضاً في حالات الولادة وتقديم الدعم اللازم للحوامل اللائي واجهن بعض المتاعب المتعلقة بالحمل. 


إقرأ المقالة كاملة في عدد يناير 2014 من مجلة أصداء من دارفور. تحميل المجلة

حفظة السلام يسجلون أسماء نازحات لبدو قبل تلقي العلاج من الطاقم الطبي لليوناميد. أكثر الأمراض شيوعاً، بحسب إفادة الطاقم الطبي للبعثة بالمنطقة، هي الملاريا والتايفويد وسوء التغذية والنزلات الشعبية والجروح والتهابات العيون.