الطينة - سلطت الورشة المشتركة بين وزارة الشؤون الاجتماعية واليوناميد التى عُقدت بمحلية الطينة في شمال دارفور على أهمية محاربة العنف القائم على أساس النوع (الجندر).

شارك في الورشة التي امتدت ليوم واحد في 26 مارس 2017، قرابة المئة بينهم ممثلون عن الإدارة الأهلية والقابلات والمعلمون وربات المنازل والشباب. وركز المشاركون على محاربة العنف القائم على أساس نوع النوع وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 حول المرأة والسلام والأمن.

سلّط المشاركون الضوء على قضايا مثل السلامة والأمن والوصول إلى المرافق الصحية بالإضافة إلى الحاجة إلى مراكز للمرأة وفرص التدريب ومشاريع مدرة للدخل على المستوى المحلي. وتوافق المشاركون على الحاجة إلى تأسيس شبكة لحماية المرأة في المحلية.

أبانت ليلى عبد الوهاب، ممثلة وزارة الشؤون الاجتماعية أنّ الوزارة تدعم المبادرات التي تهدف إلى توفير المعدات الزراعية  للنساء في دارفور وضرورة إشراك النساء في الطينة.

أبرز عمر منصور دوسة، معتمد محلية الطينة، الدور الهام الذي تضطلع به المرأة تجاه أسرتها ومجتمعها. وحث السيّد دوسة النساء في دارفور على المشاركة بفاعلية في التنمية واستدامة السلام. وعبّر عن استعداده لمواصلة العمل بالشراكة مع اليوناميد.

أبلغ إيمانويل أيامبا، قائد فريق اليوناميد الميداني بالطينة، المشاركين بضرورة إدراج منظور النوع (الجندر) في مجتمع دارفور. وحثّ قادة المجتمع على تأكيد مشاركة مجموعات وشبكات المرأة في المشاورات العامة وضرورة إشراك المرأة في مباحثات السلام بفاعلية.

وقال: "هناك حاجة  إلى أن يكثف القادة من جهودهم لتعزيز مشاركة المرأة في جميع الانشطة."

كان الحدث جزءاً من أنشطة عالمية للاحتفال باليوم الدولي للمرأة الذي احتفل به في وقت سابق من شهر مارس وتزامن الحدث أيضاً مع حملة نساء دارفور يتحدثن عن السلام التي انطلقت تحت شعار "تمكين المرأة في عالم العمل المتغير."