اتصالات

previous next
2 يوليو 2014

اتصالات

تقنية جديدة تساهم في بناء ثقافة السلام 


علىى الرغم من التحديات التي يفرضها الصراع الدائر في مجال البنية التحتية، هنالك تقنياتٍ جديدة في مجال الإتصال مثل الهواتف الذكية ووسائل التواصل الإجتماعي أخذت تنتشر في دارفور وتساهم في التغيير الإجتماعي 


بقـــــلم شارون لوكونكا


في الوقت الحالي، يستخدم عدد متزايد من شباب دارفور، الشباب والشابات على حدٍّ سواء خصوصاً طلبة المدارس الثانوية والجامعات، الهواتف المحمولة ليس فقط للحديث مع الأصدقاء والأسرة وإنما للدخول إلى مواقع التواصل الإجتماعي والإستماع إلى الإذاعة والإطلاع على الأخبار وتحميل مقاطع الفيديو وإرسال الرسائل عن طريق الهواتف الذكية والأستفادة من خدمات الإسكايبي والفايبر والواتساب.

يستخدم الصادق محمد، الطالب بمدرسة الواثق الثانوية الخاصة بمدينة الفاشر بشمال دارفور، الهاتف المحمول ليكون على إتصالٍ مع أسرته وأصدقائه. ويقول بهذا الخصوص: "في العادة إتصل بوالدتي لأخبرها عن مكان تواجدي قبل الوصول إلى المدرسة وبعد الخروج منها"، موضحاً أنّ الهاتف يشكل ملمحاً أساسياً من ملامح حياته في دارفور، وبشكل خاص بسبب النزاع.

والحال ينطبق على السيد عثمان أحمد عبد الله، الطالب الجامعي الذي يقيم مع عمه في مدينة الفاشر والذي تلقى هاتفه قبل ثلاث سنواتٍ من والده كهدية حتى يستطيع من البقاء على إتصالٍ منتظم مع والديه. ويقول السيد عثمان بأنه قبل إمتلاكه للهاتف كان عليه أن يقوم بزيارة أسرته وأصدقائه الأمر الذي تطلب منه الكثير من التكلفة والوقت المصاحب للسفر.  

قرأ المقالة كاملة في عدد يونيو 2014 من مجلة أصداء من دارفور. تحميل المجلة

لفيفٌ من سكان مدينة السريف بشمال دارفور يلتقطون صور بهواتفهم المحمولة أثناء فعالية ثقافية ورياضية نظمتها اليوناميد كجزءٍ من حملة " نريد السلام الآن". أخذ عددٌ متزايد من الشباب في دارفور، خصوصاً طلاب المدارس الثانوية والجامعات في الإقليم، أخذوا يستخدمون الهواتف المحمولة للإتصال بالأصدقاء والأسر. تصويرالبرت غونزليس فران، اليوناميد