إقتصاد

9 أبريل 2014

إقتصاد

الانكماش الاقتصادي يوهن التجارة في دارفور ويرفع الأسعار
بينما تلوح في الأفق إشارات خافتة للانتعاش الاقتصادي عبر سائر أنحاء دارفور إلا أن من يعيشون في المعسكرات وفي القرى والمدن يصارعون ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.

بقلم شارون لوكونكا



أثر الانكماش
الاقتصادي الذي حدث مؤخراً في السودان بشكل كبير على دارفور، ونتج عنه ارتفاع في
الأسعار أثر بشكل عام على التجار والمستهلكين على حدٍ سواء بالإقليم. وقد أثر قيام
دولة جنوب السودان وما نتج عن ذلك من نزاعات حول حقوق النفط تأثيراً عميقاً على
اقتصادي البلدين، ما أدى لارتفاع التضخم، وإجراءات تقشف واحتجاجات. وقد فاقم من
أثر هذا الانكماش على دارفور العديد من العوامل الأخرى، بما في ذلك الوضع الأمني
العام، وسوء موسم الحصاد، والنزاع الأزلي بين المزارعين والرعاة.


وظل الأمن الغذائي من
الأمور المقلقة في شمال دارفور وفي الأجزاء الشمالية من جنوب دارفور حيث كان موسم
الحصاد سيئاً. وقد أشار تقرير صدر مؤخراً عن وكالة المعونة الأمريكية إلى أن
النازحين بدارفور الذين يقدر عددهم بحوالي 1,7 مليون نسمة يواجهون مستويات مرتفعة
من انعدام الأمن الغذائي، بينما يواجه حوالي 1,2 مليون نسمة في المناطق التي
يضربها الجفاف بشمال دارفور مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي.

إقرأ عدد نوفمبر 2012 من مجلة أصداء من دارفور كاملاً. تحميل المجلة.