23 أكتوبر 2018 - إفتتحت أنيتا غبيهو، نائبة الممثل الخاص المشترك لليوناميد الأسبوع الماضي رسمياً الطريق الذي أعيد تأهيله والذي يربط بين منطقتي قولو ونيرتتي بوسط دارفور، وذلك كجزء من جهود البعثة المستمرة في دعم المجتمعات المحلية وتحسين البنية التحتية بمنطقة دارفور.

الطريق استراتيجي لأنه سيسهِّل الحركة والتجارة وسط المجتمعات في المنطقة وحولها ومن ثم يعزز السلام،

قالت السيدة غبيهو خلال حفل الإفتتاح "إذا أريد للسلام أن يتحقق فلابد من عقد المحادثات والمفاوضات، وإن بنية تحتية مثل هذه هي التي تسهِّل على الناس عقد المحادثات والمفاوضات".

تم إنشاء مشروع الطريق الذي يبلغ طوله 84 كلم وأعادت تأهيله شركة هندسية باكستانية تعمل مع اليوناميد. وعلى الرغم من التحديات المتمثلة في إنعدام الأمن والتضاريس الجبلية الوعرة والظروف الجوية القاسية وصعوبات الحصول على المواد، إلا أن الشركة استطاعت إنجاز المشروع في 71 يومًا قبل الموعد الذي حدد له وهو 110 يومًا.

أعربت حكومة السودان عن شكرها لليوناميد على إعادة تأهيل الطريق، لأنه سيساعد المجتمعات على نقل المنتجات الزراعية من المناطق المحيطة كما يساعد على تعزيز الاقتصاد المحلي.

وقال مدثر عمر آدم، وزير التخطيط العمراني انابة عن حكومة السودان"إن إعادة تأهيل الطرق سوف يعمل على تطور الناس في المنطقة وربطهم ببعضهم البعض".

هذا المشروع له أهمية بالنسبة إلى اليوناميد، لأنه أحد مشاريع البنية التحتية الأولى في منطقة وسط جبل مرة. ومن فوائد الطريق الأخرى هي تقليل وقت السفر من 10 ساعات إلى حوالي 4 ساعات.

”قالت السيدة غبيهو "لم يكن بالإمكان إعادة تأهيل الطريق إذا لم يكن هناك سلام في المنطقة. وبتنفيذ مشروع مثل هذا، فإننا نثبت لأهل دارفور وللعالم بأن السلام ممكن.

وأضاف النقيب غفور من الشركة الهندسية الباكستانية بالقول بأن الطريق سيساعد على إزدهار منطقة قولو من خلال زيادة التجارة.

كما تقوم البعثة أيضا بإعادة تأهيل الطريق الذي يربط بين قولو وروكرو في المنطقة ذاتها.