اليوناميد وفريق الأمم المتحدة القطري يطلقان حملة الـ16 يوماً من النشاط ضد العنف القائم على اساس نوع الجنس

تصوير أمين إسماعيل، اليوناميد

صوير أمين إسماعيل، اليوناميد

صوير أمين إسماعيل، اليوناميد

previous next
6 ديسمبر 2017

اليوناميد وفريق الأمم المتحدة القطري يطلقان حملة الـ16 يوماً من النشاط ضد العنف القائم على اساس نوع الجنس

الفاشر- أطلقت اليوناميد وفريق الأمم المتحدة القطري الحملة السنوية "حملة الـ16 يوماً من النشاط ضد العنف القائم على أساس نوع الجنس" باحتفال في الفاشر بشمال دارفور في 28 نوفمبر.

حضر المناسبة أفراد من المجتمع المحلي بالإضافة إلى قيادة وموظفي اليوناميد وشمل الإحتفال عرض لمصنوعات يدوية من صنع النساء الدارفوريات وعروضاً ثقافية وحفلاً موسيقياً بمشاركة عازف الساكسفون الدارفوري حسين الناقور.

تهدف الحملة التي تقام سنوياً في الفترة بين 25 نوفمبر (اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة) و10 ديسمبر(اليوم العالميّ لحقوق الإنسان) إلى زيادة الوعي العام وتحفيز الناس في كل مكان لإحداث تغيير. موضوع حملة هذا العام هو “عدم ترك أحد يتخلف عن الرّكب: إنهاء العنف ضد النساء والفتيات".

قرأت فرانسوا سيمارد، رئيسة قسم سيادة القانون باليوناميد، على الحضور رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس المؤرخة 25 نوفمبر.

وقال السيَّد غوتيريس في رسالته "من المسلَّم به الآن على نطاق واسع هو أنَّ العنف ضد المرأة، بما في ذلك التحرش والممارسات الضارة، يشكل عقبات رئيسة أمام إنفاذ حقوق الإنسان وتحدياً مباشراً لإدماج المرأة ومشاركتها في الحفاظ على السلام".

وأضاف السيِّد الأمين العام في رسالته "آن الأوان للعمل الموحد من جانبنا، حتى تتمكن النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم من التحرر من المضايقات والممارسات الضارة وجميع أشكال العنف الأخرى".

 وقالت روث كيبيتي، رئيسة وحدة استشارية النوع الاجتماعي باليوناميد، إنّ النساء والفتيات ما زلن يتعرضن لأشكال مختلفة من العنف، بما في ذلك الاغتصاب والاغتصاب الجماعي وضرب الزوجات والاختطاف والتحرش الجنسي واللغة المسيئة.

وأضافت كيبيتي "يُعزى العنف الذي تتعرض له النساء والفتيات إلى ارتفاع مستويات الفقر التي تؤثر على النساء أكثر من الرجال والتي زادت بشكل كبير لأن المرأة لا تستطيع أن تمارس أنشطة مدرة للدخل خوفاً من الاغتصاب أو الاغتصاب الجماعي.

وقالت هيرومي أمانو، المنسق الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة، إنَّ البرنامج سيواصل، بالاشتراك مع أعضاء آخرين في المجتمع الدولي والمؤسسات الوطنية، الدعوة إلى مناهضة العنف ضد المرأة من خلال سياسات وتدخلات فعالة.

 

وسلَّطت منى إبراهيم، عضو في مجموعة محلية لتنمية المرأة ، الضوء على أهمية تمكين المرأة من خلال بناء القدرات، ولا سيما إنتاج المصنوعات اليدوية. وقالت السيَّدة منى إبراهيم إنَّ سوق المصنوعات اليدوية خلال فعالية الفاشر كان فرصة للنساء لتحقيق دخل لدعم أسرهن.