اليوناميد تدعم ضحايا حوادث المتفجرات من مخلفات الحرب في دارفور

صورة تابعة لليوناميد

تصوير محمد المهدي، اليوناميد.

previous next
6 ديسمبر 2017

اليوناميد تدعم ضحايا حوادث المتفجرات من مخلفات الحرب في دارفور

 

إعداد إيميكا نواديك

 

دعماً للمعاقين بالمجتمع وخاصة ضحايا حوادث المتفجرات من مخلفات الحرب، قام مكتب التخلص من الذخائر غير المنفجرة باليوناميد بتشييد وتجهيز خمسة مراكز مهنية بجميع ولايات دارفور.

وكان الهدف من هذا المشروع الذي بدأ في شهر أكتوبر 2015 تنمية قدرات ذوي الإعاقة وتزويدهم بأنشطة مدرِّة للدخل.

واحتفاء باليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة، يقوم مكتب التخلص من الذخائر غير المنفجرة باليوناميد بالتعاون مع قسم تحقيق الاستقرار المجتمعي بتيسير تدريب 23 مستفيداً في مجال اللحام والنجارة والخياطة.

ويقول أحمد علي البشيري أحد أعضاء اتحاد المعاقين بالجنينة بغرب دارفور "اكتساب المهارات في مجال تصنيع وتجميع وسائل التنقل لذوي الإعاقة عزز معنوياتي وزاد من اعتزازي بنفسي".

خلَّف الصراع في دارفور إرثاً من المتفجرات من مخلفات الحرب أدت إلى وفاة وإصابة الكثيرين. ومنذ العام 2005، أدت أكثر من 220 حادثة من حوادث المتفجرات من مخلفات الحرب إلى وفاة أو إصابات جسيمة طالت نحو 450 مدنياً، بما في ذلك النساء والأطفال. وعلاوة على ذلك، يشكل وجود المتفجرات من مخلفات الحرب تهديداً كبيراً على المدنيين وعلى قوات حفظ السلام باليوناميد ويعيق كذلك إيصال المساعدات الإنسانية.

منذ العام 2007، أجرى مكتب التخلص من الذخائر غير المنفجرة باليوناميد تقييماً عاماً لمخاطر المتفجرات في 2490 قرية تغطي 3871 كيلومتراً مربعاً من حيث المساحة وقام كذلك بتقييم 24980 كيلومتراً من مسارات وطرق المشاه والمركبات. وبختام هذه الأنشطة، قام المكتب بتحديد وتدمير إجمالي 16976 من الذخائر غير المنفجرة. تم كذلك تدمير 22,762,866 قطعة من الأسلحة الصغيرة والذخائر وتم في الأثناء تعريف وتثقيف 1,095,569 مدنياً بمخاطر المتفجرات من مخلفات الحرب.

هذا، وقد ساعدت أنشطة إزالة المتفجرات من مخلفات الحرب والتخلص من الذخائر المتفجرة في تنظيف الأراضي للاستخدام الزراعي وفي تسهيل التنقل الآمن للسكان المحليين، بما في ذلك العودة الطوعية للنازحين.