اقتصاد

previous next
1 يوليو 2014

اقتصاد

المتطوعون الشباب يركزون على الإنتعاش الإقتصادي

يعمل أكثر من 100 من المتطوعين الشباب من ثلاث ولايات مختلفة في دارفور للمساعدة في نقل المهارات الجديدة التي اكتسبوها للمزارعين والتجار كجزء من مشاريع سبل كسب العيش التي يديرها صندوق الأمم المتحدة الإنمائي بدعم من العملية المختطلة للإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد) والحكومة السودانية.

بقلم ألبرت غونزاليس فران

لقد أثار الوضع في دارفور، كما هو الحال في الكثير من المناطق الأخرى المتضررة من النزاعات في العالم، سؤالاً عاماً لدى وسائل الإعلام وفي محادثات السلام وفي الجامعات هنا ألا وهو: هل يعتبر السلام شرطاً مسبقاً للتنمية أم أن السلام هو الذي يؤدي إلى التنمية؟ من المرجح أن تستمر المناقشات والجدال حول الجواب عن هذا السؤال لسنوات قادمة مثلما أصبح السلام والتنمية متربطين إرتباطاً متلازماً في المناقشات السياسية والاجتماعية. ففي حين أن هناك نحو مليوني شخص يعيشون في مخيمات النازحين مع استمرار معاناة الكثير من القرى من نتائج المواجهات المسلحة، تقوم الحكومة السودانية واليوناميد ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بتنفيذ مشاريع للمساعدة في إعادة بناء الاقتصاد في دارفور لتهيئة بيئة مستقرة للسلام.

 

أخذت العديد من المجتمعات المحلية زمام المبادرة في المشاريع التنموية وأصبحت العوامل الرئيسية للتغيير. يسير شعب دارفور، نساءاً ورجالاً وطلاباً وصغاراً وكباراً ومهنيين ومزارعين وبدو رحل، تدريجياً لإعادة بناء البنيات التحتية في دارفور والاقتصاد والروابط الاجتماعية. وعلى الرغم من أن معظم أهل دارفور يعتبرون وقف الصراع هو الأولوية الرئيسة، يرى البعض الآخر أن التنمية الاقتصادية التي تجري حالياً ستساهم في بناء السلام.

قرأ المقالة كاملة في عدد يونيو 2014 من مجلة أصداء من دارفور. تحميل المجلة


في يوم 2 يوليو 2013م، في مركز دراسات السلام بجامعة نيالا في جنوب دارفور، الشباب في جنوب دارفور يتلقون التدريب في إطار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي