تنمية

previous next
1 يوليو 2014

تنمية

العمل من أجل إستقرار المجتمع والسلام

في المشروع الذي ينفذه برنامج الغذاء العالمي بدأت عدد من النساء في منطقة الطويلة يتعلمن ليس فقط كيفية صنع المواقد التي تتميز بالكفاءة الإقتصادية في إستهلاك الوقود وإنما أيضاً كيفية طهي الأطعمة الأكثر فائدة غذاية لأطفالهنّ من مواد غذائية متوفرة من مصادر محلية. 

بقلم عماد الدين رِجال

لقد أثار الصراع في دارفور الذي إمتد لعقد من الزمان وأفرز أثراً مدمراً على البُنى التحتية القائمة قلقاً متنامياً لليوناميد والهيئات الحكومية والمنظمات الطوعية ووكالات الأمم المتحدة العاملة في الإقليم. تسبب الوضع المعقد في تصاعد حدة العنف ونزوح واسع وسط السكان وتنافس محموم حول سُبل الوصول للخدمات الأساسية والموارد الطبيعية مما أعاق عملية السلام برمتها. تمثل إعادة تأهيل البنية التحتية والتدريب المهني وإستقرار المجتمعات طرق ناجعة لمعالجة هذا الوضع المضطرب.

ظل قسم نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج باليوناميد ينفذ برنامجاً يعرف بالمشاريع المجتمعية ذات العمالة الكثيفة كواحد من مهامه الرامية إلى إعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير تدريب مهني للشباب المعرضين للخطر والإسهام في إستقرار المجتمعات. تندرج مثل هذه المشروعات ضمن ما يُعرف بالمرحلة الثانية من نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج وهي مجموعة من الإستراتيجيات والسياسات التي تهدف إلى تعزيز السلام والأمن  على المستوى المحلي والإسهام في الحدّ من الصراعات وتهيئة المناخ لعمليات نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج الرسمية.


إقرأ المقالة كاملة في عدد يونيو 2014 من مجلة أصداء من دارفور. تحميل المجلة


في 25 مارس 2014 مجموعة من الدارفوريين يشاركون في حص الكترونيات تدريبية في مدرسة ماليط التكنلوجيا في شمال دارفور كجزء من برنامج مدته ثلاثة أشهر يقدمه قسم نزع السلاح واعادة الدمج والتسريح التابع لليوناميد. يقدم التدريب في ماليط في سبع مجالات لفائدة 150 من السكان المعرضين للخطر في المنطقة. تصوير البرت غونزاليس فران، اليوناميد.