مجتمع

previous next
1 يوليو 2014

مجتمع

نهـــــج متعدد الأوجه لدعم المجتمع  

في المشروع الذي ينفذه برنامج الغذاء العالمي بدأت عدد من النساء في منطقة الطويلة يتعلمن ليس فقط كيفية صنع المواقد التي تتميز بالكفاءة الإقتصادية في إستهلاك الوقود وإنما أيضاً كيفية طهي الأطعمة الأكثر فائدة غذاية لأطفالهنّ من مواد غذائية متوفرة من مصادر محلية. 

بقلم ألبرت غونزاليس  فران

تعمل البرامج الإنسانية وبرامج التمنية عادة جنباً إلى جنبٍ في مواقع الصراع، إنطلاقاً من فكرة أن تنفيذ هذه البرامج بصورة متزامنة من شأنها أن تجعل المجتمعات أكثر إستقلالية في تصديها للتحديات عند بروزها. فهنا في دارفور، ومع إستمرار الصراع،  أصبح الناس في حالة صراع مع الجفاف وحالات سوء التغذية والمرض، من بين تحديات أخرى. وكلما أصبح إستعداد الناس للتعامل مع هذه التحديات بصورة مباشرة أكثر كلما قلّ مستوى إضطرارهم للإعتماد على المساعدة المقدمة من الوكالات والمنظمات التي تعمل هنا لتقديم العون.  

وفي إطار عملها الأساسي في دارفور، يقوم برنامج الغذاء العالمي بتوزيع الغذاء للناس، غير  أنّ البرنامج يقوم بإدارة مبادرات إبتكارية مصممة بشكلٍ خاص لمساعدة المجتمعات في مختلف أرجاء دارفور لتصبح مكتفية ذاتياً بشكل أكثر. و تساعد العديد من هذه البرامج، التي يجري تنفيذها في آنٍ واحد، أهل دارفور على مواجهة  التحديات بشكلٍ أكثر فعالية. وفي إطار هذه البرامج ظلّ برنامج الغذاء العالمي يقوم بتعليم سكان معسكرات النازحين كيفية إستخدام طرق للطهي تتسم بالإستدامة من الناحية البيئية، جنباً إلى جنبٍ مع ممارسات صحية أساسية وذلك للحصول على أطعمة ذات فائدة غذائية من مصادرٍ محلية.


إقرأ المقالة كاملة في عدد يونيو 2014 من مجلة أصداء من دارفور. تحميل المجلة


اثنان من المتطوعين يقومان بقياس مهدية حسين، عمرها سنتين، في مركز توزيع الطعام في معسكر رواندا للنازحين. يعمل موظفو برنامج الغذاء العالمي والمتطوعون بشكل يومي مع سكان المعسكر لفحص الأطفال للتأكد من حالات سوء التغذية.