في مقابلة مع مجلة أصداء من ارفور، تحدث السيد محمد نور الدين، وهو أحد أهم المصورين البارزين في السودان، عن نهجه في العمل وأفكاره حول أوجه الشبه والاختلاف بين التصوير الفني والتصوير الصحفي.

حوار آلاء مـيـاحـي

درس المصور محمد نور الدين التصميم الجرافيكي في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية في الخرطوم، وتخرج عام 1986 بدرجة بكالوريوس، وحصل فيما بعد على شهادة الماجستير في التصوير الصحفي. أصبح السيد نور الدين، وهو من مواليد مدينة الفاشر شمال دارفور ويعمل حالياً في وكالة رويترز للأنباء، واحداً من أكثر المصورين السودانيين شهرة واحتراماً. حصل خلال عمله على جوائز محلية ودولية في التصوير الفوتوغرافي، مكتسباً اعترفاً واسع النطاق من خلال العمل الجاد المتفاني وهي صفات يجسدها بتواضع.

وبينما قد يكون مكان عمله في الخرطوم بعيداً جغرافياً عن دارفور إلا إنه يقول إن العيش في العاصمة لم يضعف ارتباطه بالإقليم حيث مسقط رأسه وبمعاناة وهموم الناس الذين يعيشون فيه، وهو غالبا ما يسافر إلى دارفور لمهام العمل ولمشاريع تصويرية انسانية.

تحدثت مجلة أصداء من دارفور مع السيد نور الدين للتعرف على نهجه في العمل والاستماع الى أفكاره حول الفروقات والتشابه ما بين التصوير الفني والتصوير الصحفي. 
إقرأالمقالة كاملة في عدد يونيو 2014 من مجلة أصداء من دارفور. تحميل المجلة

في 25 مارس 2014 المصور محمد نورالدين يلتقط صورة في مخيم العباسي للنازحين في مليط. تصوير البرت غونزاليس فران، اليوناميد.