26 مايو 2014 –تدشين لجنة تنفيذ الحوار الدارفوري الداخلي والتشاور بالفاشر

26 مايو 2014

26 مايو 2014 –تدشين لجنة تنفيذ الحوار الدارفوري الداخلي والتشاور بالفاشر

الفاشر، 26 مايو 2014 – في إحتفال إستضافته بعثة الإتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور( اليوناميد) تم في 26 مايو، تدشين لجنة  الحوار الدارفوري الداخلي والتشاور، بالفاشر ، شمال دارفور.
 
 لجنة الحوارالدارفورالداخلي والتشاور، نٌص عليها في وثيقة الدوحة للسلام في دارفور بهدف  تعضيد السلام في الإقليم  وتعزيز الثقة وتشجيع المصالحة والوحدة بين مواطني دارفور بصورة خاصة والسودان عموما وذلك من خلال المشورة الشعبية والحوار.ويقوم كل من الإتحاد الافريقي ودولة قطر وبعثة اليوناميد بدور المسهلين في اللجنة.

اللجنة هى الجهة المنفذة لعملية الحوار الداخلي وضمان ملكيتها لاهل دارفور وهي جهة مستقلة تتكون من شخصيات بارزة من دارفورخصوصا والسودان عموما، كممثلي أطراف وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، قادة المجتمع المدني ، منظمات المرأة والشباب، أكادميين ، أصحاب أعمال بالاضافة الى ممثلى النازحين داخليا. وتم إنتخاب صديق ادم عبد الله (صديق ودعة) رئيسا للجنة ومحمد احمد هارون وسعاد ادم البارجو كنائبين.

ستقوم اللجنة بضمان التحضيرات الملائمة ومراقبة إنعقاد الحوارات والمشاورات بالاضافة الى الضمان من خلال التوثيق وتحليل مخرجات العملية فضلا عن ضمان شموليتها وشفافيتها ومصداقيتها في كل الاوقات.

إضافةً الى أعضاء اللجنة ،حضر الحدث، البروفسير إبراهيم غندور، مساعد الرئيس  السوداني ، السفير إبراهيم كمارا ، ممثلاً للاتحاد الافريقي ،السفير القطري، راشد عبد الرحمن النعيمي، رئيس السلطة الاقليمية لدافور، التجاني سيسي والممثل الخاص ببعثة الإتحاد الإفريقي والأمم التحدة في دارفوروكبيرالوساطة، محمد إبن شمباس.

وقال السيد شمباس "هذا الحدث يمثل  بداية العملية التي تمثل الجزء الهام من جهودنا لتعزيز السلام في دارفور و بناء الثقة والمصالحة وتشجيع الوحدة بين المجتمعات في دارفور." وأضاف " تُعالج عملية الحوار والتشاورالداخلي في دارفور القضايا المتعلقة بالمسؤولية المدنية والقيم الديمقراطية وتعزيزالممارسات التقليدية التي أثبتت فاعليتها في تسوية النزاعات."

وأعرب الممثل الخاص المشترك عن أمله في أن تصبح عملية الحوار الداخلي والتشاور لبنة أساسية في الحوار الوطني، وقال " إذا أجري الحواروالتشاورالداخلي بشكل صحيح فإنه سيكون تدريباً لأهل دارفور للمشاركة الفعالة والتعبيرعن همومهم وشواغلهم في الحوار الوطني." واشاررئيس اليوناميد الى ضرورة إيجاد بيئة مؤاتية لحرية التعبيرعن الاراء دون خوف من المضايقات والترهيب أثناء العملية .