اليوناميد تحتفل باليوم العالمي لحفظ السلام

29 مايو 2014

اليوناميد تحتفل باليوم العالمي لحفظ السلام

الفاشر، 29 مايو 2104- إحتفل حفظة السلام ببعثة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور( اليوناميد) اليوم بالفاشر، شمال دارفور باليوم العالمي لحفظ السلام بالامم المتحدة تحت شعار" قوة من أجل السلام ، قوة من أجل التغيير، قوة من أجل المستقبل." وحضرالاحتفال الممثل الخاص المشترك ببعثة اليوناميد، محمد إبن شمباس، ونائب والي ولاية شمال دارفور، الفاتح عبد العزيز بالاضافة الى قوات اليوناميد العسكرية والشرطية وموظفيها المدنيين ومسؤولي الشرطة السودانية.

بدأ الاحتفال بإستعراض عسكري وشرطي وإنزال علميى الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي والوقوف دقيقة صمتا ووضع أكاليل الورد تكريما لحفظة السلام الذين بذلوا حياتهم من أجل الواجب. كما تضمن الاحتفال عروضا ثقافية قدمتها وحدات اليوناميد واغاني محلية اداها تلاميذ وتلميذات مدرسة زين العابدين الاساسية.   

قرأ السيد شمباس رسالة الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون بهذه المناسبة.القت الرسالة الضوء على تاريخ عمليات حفظ السلام بالامم المتحدة والتي قامت بنشر أكثر من 70 عملية  في أربع قارات منذ تأسيسها 1948. وقال بان في رسالته" بالنظر الى المستقبل، نحن واثقون من أن عمليات حفظ السلام قادرة على تجاوز العقبات التي تطرأ."  

كما أثنى الأمين العام على التزام حفظة السلام العسكريين والشرطيين والمدنيين في إستقرار المجتمعات وحماية المدنيين وتعزيز سيادة القانون ورفع الوعي بحقوق الانسان. كما أعرب عن حزنه على حفظة السلام الذين فقدوا حياتهم من أجل السلام وقال" قضى 106 من حفظة السلام نحبهم العام الماضي وهم يقومون بواجبهم تحت راية الامم المتحدة ، ليرتفع بذلك عدد حفظة السلام الذين قضوا الى أكثر من 3,200 . نحنٌ نحزنُ على فراق كل واحدٍ من اولئك الشٌجعان."    

وأشاررئيس الامم المتحدة الى الطبيعة المتغيرة لحفظ السلام في الوقت المعاصر وأضاف" عمليات السلام بالامم المتحدة تتجدد لضمان مواجهة تحديات الغد المتعلقة بالسلم والأمن." وقال " تقوم الان بنشر تكنولوجيا جديدة مثل طائرات بدون طيار، تٌمحص أساليبها من أجل حمايةٍ أفضل للمدنيين وتُزيد تمثيل النساء في صفوفها وتُقوي شراكاتها مع المنظمات الاقليمية."

 وأشاد الفاتح عبد العزيز، نائب الوالي، لدى مخاطبته الاحتفال ، بجهود اليوناميد في إحلال السلام في دارفور وقال" نحن نٌثني على الرجال والنساء الذين ضحوا من أجل إحلال السلام . السلام هو الهدف في اخر المطاف ، بالسلام وحدة يمكن للعالم ان يتمتع بحياة أحسن وأكثر امناً. " منذ بداية عمل البعثة في ديسمبر 2007، فقد 58 من حفظة السلام أرواحم جراء الاعمال العدائية في دارفور.

وتقام إحتفالات ممثالة  في ولايات دارفور الاخرى.