العمل مع المجتمعات من أجل السلام

يلعب العاملون بقسم الشؤون المدنية باليوناميد دورا معقداً وحيوياً للمساعدة في إعادة بناء الثقة على مستوي المجتمعات واستعادة ثقافة السلام في اقليم دارفور الذي مذقته الصراعات.

بقلم شارون لوكونكا

أدى النزاع حول ملكية منجم الذهب في منطقة جبل عامر بولاية شمال دارفور في أوائل شهر يناير من العام 2013 إلى صدمات قبلية وأعمال عدائية اسفرت عن مقتل نحو 100 شخص و تشريد 100 الف اخرين. بدأ القتال في اليوم الخامس من شهر يناير أعقبه أعمال نهب وحرق للقرى المجاورة مما اضطر الآلاف من الناس على الفرار  جنوبا باتجاه  قرية كبكابية و سرف عمرة و السريف.

في يو م 7 يناير، أرسلت اليوناميد بعض موظفيها الى جبل عامر شمال دارفور لمقابلة والي لاية شمال دارفور لمناقشة سبل دعم الوساطة والجهود المبذولة لتحقيق الصلح بين القبائل المتنازعة فيما بينها. و قد توسطت البعثة من اجل التوصل إلى حل سلمي للتزاع وزادت عدد الدوريات اليومية في المناطق المتضررة. وقد أدت المفاوضات الى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار تم توقيعه في 18 يناير 2014 في سرف عمرة. و مع ذلك، عاد القتال مرة أخرى في شمال دارفور وأدى الى وقوع إصابات إضافية ونزوح.

يقوم قسم الشؤون المدنية باليوناميد بدور مهم في جهود الوساطة التي تبذلها البعثة وهو يعمل بشكل وثيق مع ممثلي الحكومة والقبائل المتنازعة لوضع حد للأعمال العدائية. وفي سياق التحضير لمؤتمرات المصالحة لإنهاء خلافات مماثلة، يستضيف قسم الشؤون المدنية سلسلة ورش عمل بشكل منفصل مع الأطراف المتنازعة. في حالة جبل عامر، بدأت ورش العمل لتحقيق المصالحات في شهر مارس بدعم من اليوناميد ووالي ولاية شمال دارفور والتي أسفرت عن اتفاق سلام في 27 يوليو 2013. 

إقرأ المقالة كاملة في عدد مارس 2014 من مجلة أصداء من دارفور. تحميل المجلة  

ي 16 يوليو 2013 في السريف بولاية شمال دارفور، الاطفال يرحبون بوصول وفد اليوناميد ويطلبون المساعدة في يافطات كُتبت بخط اليد. في مطلع شهر يناير 2013، أدى نزاع علي ملكية منجم الذهب في جبل عامر شمال دارفور الى اشتباكات قبلية  عدائيات أدت الى مقتل نحو 100 شخص تقريباً ونزوح نحو 100 ألف آخرين الي قرية كبكابية وسرف عمرة والسريف. نظم قسم الشؤون المدنية باليوناميد ورشة عمل للمصالحة بين القبائل المتناجرة وحل النزاع.  تصوير ألبرت غونزاليس فران، اليوناميد.