وجهة نظر

31 مارس 2014

وجهة نظر

حماية المدنيين : دروس من دارفور

تعد دارفور إحدى أوائل المناطق التي طبقت فيها المجتمعات الدبلوماسية فكرة "مسؤولية الحماية" كجانب من جوانب مبدأ حماية المدنيين .


بقلم
أوريانو ميكاليتي

أكد خلال
فترة ولايته الأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي عنان مراراً وتكراراً على أن
مبدأ سيادة الدولة لا يمكن أن يستخدم كدرع 
لانتهاكات حقوق الإنسان. وقد أمراً أصبح مقبولاً بشكل عام أنه يمكن لمجلس
الأمن الدولي أن يأذن بتدخل قوة إنسانية عندما تشكل انتهاكات محلية واسعة لحقوق
الإنسان تهديداً للسلام والأمن الدوليين.
 

في هذا
السياق، برزت عقيدة حماية المدنيين كوسيلة للتوازن بين سيادة الدولة والقانون
الإنساني وحقوق الإنسان. وبهذا، فإن حماية المدنيين تقدم مساهمات كبيرة للتعريف بمسؤوليات
الدولة في إطار حقوق الإنسان والقانون الدولي.


وتعد دارفور إحدى أوائل المناطق التي عبرت فيها وسائل الإعلام والأوساط
الدبلوماسية عن مفهوم "مسؤولية الحماية " التي عليها أن تتطور لتحقيق
الاستفادة القصوى من مكاناتها بوصفها جانبا من جوانب مبدأ حماية المدنيين.

إقرأ عدد أغسطس 2012 من مجلة أصداء من دارفور كاملاً. تحميل المجلة