ممارسات الشفاء التقليدية في دارفور

تستخدم الآيات القرآنية في ممارسات المعالجين التقليديين في دارفور، الذين يصنعون أدواتهم الخاصة المصممة لغرض توفير الحماية من جميع أنواع الأذى.

بقلم رانية عبد الرحمن وشارون لوكونكا

يجلس أحمد إبراهيم أحمد على حصيرة ويدون آيات خاصة
من القرآن الكريم على لوح خشبي، كجزء من عملية يستخدمها الفكي (المعالج التقليدي)
لتوفير الأمل والحماية و حتى الشفاء التصالحي للعملاء. يستعد الفكي أحمد لصنع قطعة
لشخص دارفوري جاء اليه طلبا للمساعدة .


تستخدم الآيات القرآنية في ممارسات المعالجين التقليديين في دارفور، والذين يقابلون
بالاحترام والإعتراف من مجتمعاتهم. جزء كبير من الدارفوريين قد زاروا الفكي في
مرحلة ما في حياتهم . 

انتقل أحمد، 37 عاما، من
جبل ساي إلى مخيم أبو شوك للنازحين في الفاشر، شمال دارفور، قبل سبع سنوات. وهو يعيش
مع والده إبراهيم أحمد آدم، 65 عاما، الذي كان قد بدأ بتدريبه على تلك الممارسة في
قريته عندما كان عمره 12 سنة. " يتم تمرير هذه الممارسة من جيل إلى جيل"
يقول السيد آدم . "والدي وكذلك جدي وجده الكبير".

إقرأ عدد أغسطس 2012 من مجلة أصداء من دارفوركاملاً. تحميل المجلة